وجهت عائلات الفتيات الثلاث اللواتي يعتقد أنهن توجهن من لندن إلى سوريا للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية لهن نداء بالعودة.

Ad

وكانت الفتيات الثلاث قد سافرن إلى تركيا الثلاثاء، وقالت عائلة إحداهن واسمها شميمة إنها "تريد مساعدة الذين يعانون".

وقالت عائلة فتاة أخرى وتدعى خديحة إنهم في غاية الحزن.

وعبرت عائلة فتاة من مدينة غلاسغو عن فزعها من إمكانية أن تكون ابنتها الموجودة في سوريا حاليا قد شجعت الفتيات الثلاث على السفر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ودعتها إلى "التوقف عن أعمال تجلب العار للعائلة".

كابوس مرعب

وكانت الفتيات الثلاث قد غادرن لندن عبر مطار غاتويك إلى تركيا الثلاثاء بعد أن أخبرن عائلاتهن أنهن خارجات في مشوار.

وقالت الشرطة إنها كانت قد حققت مع الفتيات الثلاث بعد أن غادرت فتاة أخرى من مدرستهن إلى سوريا في شهر ديسمبر/كانون أول الماضي، ولكن لم تشك في إمكانية أن يتبعنها في وقت لاحق.

وقد أصدرت الشرطة بيانا يتضمن وصفا للفتيات الثلاث.

وقالت عائلة خديجة التي وجهت نداء تعبر فيه عن حزنها وتدعوها إلى العودة إنها تأمل أن تجري الفتاة اتصالا معهم.

وتضمن نداء العائلة عبارات عاطفية، مثل "نحبك، ولسنا غاضبين منك، ولم ترتكبي أي خطأ، لكننا نريدك أن تعودي سالمة".

وقالت صديقة إحدى الفتيات إنهن كن دائما واثقات من أنفسهن مصرات على آرائهن، مجتهدات، ذكيات، واستغربت أن يقدمن على عمل كهذا.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد صرح في وقت سابق أن مكافحة التطرف لا يمكن أن تتم عن طريق الشرطة فقط.

ودعا رئيس لجنة الداخلية في مجلس العموم إلى مراقبة نقاط المغادرة وتوثيق التعاون مع السلطات التركية.