الناصر: مكتبنا الثقافي في كندا لتوطيد العلاقات بين البلدين

أكد الناصر، أن المكتب الثقافي في كندا لديه إنجازات عديدة خلال السنتين الماضيتين، منها تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت.

صرح مدير المكتب الثقافي لدولة الكويت في كندا، د. فهد الناصر، بأن المكتب الثقافي له نشاط كبير على مستوى دولة كندا، وتعمل هذه الأنشطة على توطيد العلاقات بين الكويت وكندا على المستوى العلمي، وذلك من خلال إبرام اتفاقات ثقافية بين الدولتين، وأبرزها اتفاقية بين الجامعات الكندية ووزارة التعليم العالي، وحجز مقاعد للطب والصيدلة واتفاقيات في تخصصات أخرى.

وتابع الناصر، خلال افتتاح معرض الجامعات الكندية مساء أمس الأول، في فندق المارينا "أن من إنجازات المكتب الثقافي خلال السنتين الماضيتين، أنه ساهم في تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع كندا، وعقد مؤتمرا للاتحاد لأول مرة في شهر أبريل الماضي بمدينة "تورنتو" الكندية، وأن للاتحاد دورا كبيرا في استقطاب العديد من الطلبة في التخصصات المختلفة في خطة البعثات الأخيرة.

ولفت الى أن المكتب الثقافي الكويتي في كندا ساهم في العديد من الأنشطة داخل الكويت وخارجها، وأبرزها معرض الجامعات الكندية الذي يعقد في السنة مرتين بدولة الكويت، وأن الهدف من إقامة وعمل هذه الأنشطة استقطاب وتشجيع الطلبة بدولة الكويت على الانخراط في الجامعات الكندية، وإزالة المخاوف التي يسببها الجو في كندا، مشيرا إلى أن المعرض شاركت فيه ٢٢ جامعة من مختلف مناطق كندا، وتشمل جميع الفئات الدراسية وأيضا الدراسات العليا.

وقال "إن عدد الطلبة الكويتيين المنتسبين للجامعات الكندية مقارنة مع طلبة "أميركا، وبريطانيا" جدا قليل، ولكن مع افتتاح المكتب الثقافي ساهم في زيادة أعداد الطلبة في كندا، لافتا الى أنه "تم رفع عدد الطلبة من ٨٥ طالبا إلى ١٣٠، وهذا العدد الخاص بالطلبة خريجي الثانوية العامة، وأن عدد الطلبة المنتسبين لطب الزمالة، والدراسات العليا، ومبتعثي ديوان الخدمة المدنية، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وجامعة الكويت يقدر بـ ٣٠٠ طالب داخل كندا.

ولاحظ أن نسبة ٩٥% من الجامعات في دولة كندا حكومية، والتي تشارك معنا في المعارض الحالية، وهي جامعات مرموقة وذات مستوى أكاديمي راق، وأن الـ ٥% الباقية من الجامعات هي التي نكون حذرين في التعامل معها لأجل طلبتنا.

وأفاد الناصر بأنه من خلال إقامة المعارض الجامعية نريد تشجيع الطلبة على الدراسة في كندا، وذلك لتميزها بمستوى دراسات جامعية ممتازة وعالية، وأن التخصصات العلمية "الطب" و"الهندسة"، والتخصصات الإدارية تشهد حالة تقدم هناك، ونريد من الطلبة الكويتيين أن يروا طريق كندا، لأن التعليم العالي يعطي عدة فرص للطلبة، موضحا أن الدور الأساسي لجلب الطلبة الكويتيين يقتصر على وزارة التعليم العالي في التوجيه والإرشاد، ومن ثم المكتب الثقافي في كندا، ودور الاتحاد الوطني للطلبة الكويتيين في كندا، وأن ٥٠% من المبتعثين لهذا العام أتموا دراستهم في كندا، وهذا مؤشر جيد.  

من جانبها، قالت المستشارة التجارية للسفارة الكندية، تامي أمز، إن المؤسسات التعليمية الكندية تجتمع مع الطلبة وأولياء الأمور وغيرهم من أعضاء أسرة التعليم لتزويدهم بمعلومات عن فرصة الدراسة في كندا، مؤكدة أن ما تقدمه كندا متميز، لأنها من أكثر البيئات التعليمية تقدما في العالم من خلال مقاطعاتها الـ١٠ وأقاليمها الـ٣.