شهدت ودائع الإنتربنك لدى البنوك المحلية ارتفاعاً كبيراً بنسبة 45.8 في المئة نهاية شهر نوفمبر الماضي، مقارنة مع الفترة نفسها من 2013، حيث ارتفعت من 1.046 مليار دينار في نهاية نوفمبر 2013 إلى 1.525 مليار دينار في نوفمبر الماضي بزيادة بلغت 479 مليون دينار.
وارتفعت ودائع الانتربنك مقارنة بشهر أكتوبر بنسبة 11.4 في المئة بزيادة 155.9 مليون دينار، كما ارتفعت من نهاية ديسمبر 2013 بنسبة 20.7 في المئة بزيادة قدرها 261.5 مليونا.ومن جانبها، أكدت مصادر مصرفية أن البنك المركزي يسعى إلى زيادة تنظيم حركة الانتربنك وتنشيطها بشكل يجعلها أكثر قابلية لامتصاص السيولة الضخمة الموجودة لدى البنوك، ملمحة إلى ان «المركزي» يهدف خلال الفترة المقبلة إلى ايجاد حركة لتداول ودائع «الانتربنك» بين البنوك للفترات الطويلة، خاصة أن بيانات 2014 تشير إلى أن تعاملات الانتربنك اقتصر أغلبها على الودائع القصيرة (ودائع الاسبوع والشهر)، وذلك بالرغم من قيام البنوك بتسعير الودائع من اسبوع حتى سنة وفقا لنظام «الكيبور» الذي زاد من جاذبية هذه الودائع.وأضافت أن «المركزي» يدرس اصدار أدوات جديدة لاستغلال هذه الفوائض نظراً لعدم وجود قنوات أمام البنوك لاستغلال سيولتها الكبيرة، موضحة أن وجود مصادر للسيولة الاضافية مثل سوق ثانوي للصكوك والسندات قد يوفر فرص استرداد السيولة للبنوك ويمكنها من وضع وادئع للفترات الطويلة بدون أن تمثل لها مخاطر عالية.
اقتصاد
45.8% نمو «الإنتر بنك» خلال عام
05-01-2015