الأمير يتوج المصالحة الخليجية في الرياض
• مساعي سموه تنجح في لمّ شمل البيت الخليجي واحتواء الخلاف
• الاتفاق على عودة السفراء وعقد القمة المقبلة في موعدها بالدوحة
• الاتفاق على عودة السفراء وعقد القمة المقبلة في موعدها بالدوحة
نجحت مساعي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في لمّ شمل البيت الخليجي واحتواء الخلاف بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى، إذ جمع سموه قادة الدول في الرياض مساء أمس لتأكيد طي صفحة الخلافات الخليجية - الخليجية وإذابة الجليد.
واتفق القادة على عقد القمة الخليجية السنوية العادية في موعدها المقرر الشهر المقبل بالدوحة، والعمل على إنجاحها لدفع مسيرة التعاون، كما اتفقوا على عودة سفراء السعودية والبحرين والإمارات إلى الدوحة.وحضر اللقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إضافة إلى نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.