«التربية»: رفع ميزانية المدرسة إلى 10 آلاف دينار واهتمام خاص بالمنشآت

نشر في 08-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 08-12-2014 | 00:01
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى التزام وزارته كغيرها من الوزارات الأخرى بترشيد الإنفاق الحكومي، وتقليل الهدر في الميزانيات، كاشفا عن «توجه لتعزيز الصندوق المالي للمدارس بقيمة 10 آلاف دينار لكل مدرسة».

وقال العيسى، في تصريح صحافي خلال جولة ميدانية قام بها برفقة النائب ماجد موسى على عدد من مدارس صباح الناصر، «إن الهدر المالي موجود في جميع وزارات الدولة، لكن يتضح بشكل أكبر في وزارة التربية لضخامتها وكثرة عدد موظفيها». واوضح ان «التقارير التي ترد من ديوان المحاسبة والجهات الرقابية الأخرى في هذا الشأن كثيرة، وتعمل الوزارة جاهدة على تلافيها ووضع الحلول المناسبة لها». وعن الهدف من الجولة، أضاف: «نهدف إلى الاطلاع على الخدمات الموجودة في المدارس، ومدى النقص والمتوافر من الخدمات التعليمية، سواء في البرامج التربوية أو المنشآت» مبينا أن مطالبات الأهالي كانت تتركز على إنشاء بعض المدارس لمواجهة الكثافة الطلابية والسكانية العالية في المنطقة.

وتابع: «ان الأراضي متوفرة وسندفع في هذا الاتجاه بأقصى سرعة»، مضيفا ان «الإنشاءات همنا الأول منذ تسلم الوزارة، وسنواصل هذا الاهتمام سواء في اشبيلية أو غيرها من المناطق، وبالنسبة للمدارس القديمة ستهدم ويتم بناء أخرى حديثة غيرها في جميع المناطق السكنية، وليس في صباح الناصر فقط، لاسيما ان الميزانيات اللازمة لذلك متوفرة». وعن طلب محافظ الفروانية، إنشاء مدرسة ابتدائية في الأندلس، نظرا لوجود مدرسة واحدة فقط تخدم 1000 تلميذ، قال العيسى: «في كل المناطق التي يوجد بها نقص في المدارس سيكون توجهنا القادم معالجة هذا النقص وإنشاء مدارس جديدة».

وعن الهروب من التعليم العام إلى الخاص أكد أن «الكثير من أولياء الأمور لديهم اعتقاد بأن التعليم الخاص أفضل من الحكومي، وهذا الأمر غير صحيح، فهناك الكثير من المدارس الحكومية المتميزة أكثر من المدارس الخاصة».

وبين ان «الأراضي المخصصة للمدارس موجودة، لكننا بحاجة إلى سرعة تفعيل القرارات، ورصد الميزانيات الكافية لها»، متمنيا معالجة المشكلة خلال فترة محدودة، إلا أنها مرتبطة بجهات حكومية عدة، منها وزارتا المالية والأشغال، إضافة إلى الجهات الرقابية بدورتها المستندية الطويلة.

back to top