في خطوة تهدف إلى استكمال ترتيب البيت الخليجي ومواصلة اللقاءات الإيجابية التي أجراها سموه في الرياض لتمهيد الأجواء لانعقاد قمة خليجية ناجحة في العاصمة القطرية الدوحة، زار سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أمس كلاً من أبوظبي وقطر والبحرين.

Ad

والتقى سموه في أبوظبي نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وولي عهد أبوظبي الفريق أول الشيخ محمد بن زايد.

والتقى سموه في الدوحة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ثم غادر إلى البحرين والتقى الملك حمد بن عيسى.

وتم خلال اللقاءات تبادل الأحاديث الودية التي عكست عمق العلاقات الراسخة والبحث في سبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى بحث المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وتابع سمو الأمير المساعي انطلاقاً مما توصل إليه من خطوات ناجحة في الرياض لإنهاء الخلافات الخليجية وتقريب وجهات النظر بعد أزمة السفراء التي ألقت بظلالها على استقرار البيت الخليجي وما زالت آثارها مستمرة، على أمل أن تكون قمة الدوحة الشهر المقبل انطلاقة جديدة نحو ترتيب البيت الخليجي ولمّ شمله لتوحيد المواقف والأفكار بين دول التعاون لمواجهة الأزمات التي تحيط بالمنطقة. ورافق سموه وفد رسمي ضم كلاً من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، ومدير مكتب سموه أحمد الفهد، ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله.