أعلن وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أن الوزارة شرعت في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة حيال التصريحات المسيئة لمملكة البحرين التي أطلقها النائب عبدالحميد دشتي، مضيفاً: "تسلمنا مذكرة احتجاج من الأشقاء في البحرين، وهو ما دعانا إلى اتخاذ هذه الإجراءات".

Ad

وأكد الجار الله، في تصريح له أمس على هامش مشاركته في احتفال السفارة الصينية بذكرى تأسيس الصين، أن "أي إساءة لأشقائنا في البحرين هي إساءة للكويت"، معرباً عن أسفه لصدور مثل هذه التصريحات.

ومن جانبه، أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن علاقة الكويت التاريخية بمملكة البحرين رسمياً وشعبياً عميقة إلى درجة أنها أصبحت محصنة منذ زمن طويل ضد أي حدث أو تصريح طارئ أو عابر.

وصرح الغانم، أمس، بأن "علاقات الكويت مع الدول الشقيقة والصديقة تقوم دائماً على التقدير وعدم التدخل في شؤون الغير، واحترام خصوصيات الدول وسياساتها"، معتبراً "أن أي رأي أو قول يدلي به شخص تجاه أي بلد هو رأي شخصي لا يلزم أحداً".

وأكد أن "الآراء التي يطلقها نواب مجلس الأمة إزاء أي موضوع أو شأن محلي أو خارجي هي آراء شخصية يتحملها قائلها، ولا تمثل رأي المجلس"، لافتاً إلى أن "الشخص الوحيد المخول بالتحدث باسم المجلس لائحياً هو رئيسه".

وشدد على أن "أي رأي يقال حول مملكة البحرين الشقيقة لن يؤثر بأي حال من الأحوال في علاقتنا الاستثنائية، رسمياً وبرلمانياً وشعبياً، بهذا البلد العزيز الذي تجمعنا به روابط التاريخ والأواصر المجتمعية ووحدة المصير وتاريخ طويل من التضامن والتكاتف والتعاضد السياسي".

من جانبه، ثمن النائب دشتي، في تصريح أمس، بيان الغانم "الذي أوضح اللغط المثار حول ممارستي لنشاطي الدولي كرئيس دولي لدعم المحاكمات العادلة وحقوق الإنسان في جنيف"، مضيفاً: "في الوقت ذاته أؤكد اتفاقي مع كل كلمة وردت في بيان الرئيس".

بدوره، أثنى النائب يعقوب الصانع على تصريح دشتي الذي "أكد فيه تأييده لكل حرف ورد في بيان الغانم حول عمق العلاقات التاريخية مع مملكة البحرين الشقيقة".