بعد تعديل قانون المحكمة الدستورية مؤخراً، أتيح للمواطن العادي والسوبر ديولوكس اللجوء مباشرة إليها وممارسة حقه الكامل في الطعن حول دستورية أو عدم دستورية القوانين والمراسيم، ولذلك على كل من يرى عدم دستورية مشاركة الكويت العسكرية في "عاصفة الحزم" أن يتخذ الخطوات البسيطة التالية: أولاً "يقرقش مخباته" بالخمسة آلاف دينار فقط لا غير رسوم الطعن، وثانياً "يهز طوله" ويتوجه مباشرة نحو قصر العدل، وثالثاً بعد وصوله الميمون إلى هناك يضغط الرقم "7" في لوحة أزرار "الأسانسير" ليجد نفسه مأجوراً مشكوراً طاعنا "قد الدنيا"... وتوتة توتة خلصت الحدوتة!

Ad

وقبل كل شيء وقبل "التقرقش" و"هز الطول" و"التسبيع الأسانسيري" أجد لزاماً على المعترضين أن يخرجوا قبلاً من "مود جمهور كرة القدم"، فمصلحة البلاد العليا ليست "بنلتي" نحتاج لإعادة مشهد السقوط فيه مرة تلو الأخرى ومن مختلف الزوايا، لنحاول اكتشاف "فاول" أو "كتف قانوني" فيما بين سطور تفاصيله النانوميترية!

 مصلحة بلادنا لعبة استراتيجية أكبر من أن يضمها ملعب سياسي أو طائفي أو فئوي، وكلمات نشيدنا الوطني لا بد أن تنحني أمامها خجلاً كل كليمات أكف الشيلات والصفقات التي يضمها مدرج طائفة أو سياسة أو فئة تلعب دوماً في الوقت الضائع لجهود الوطن.

قلوبنا معكم يا صقورنا البواسل المشاركين في "عاصفة الحزم" ولا عزاء لمعترض "ما يعرف الصقر فيشويه"!