اليمن: كوماندوز أميركي شارك في تحرير الرهائن

بعد يومين من عملية تحرير رهائن كانوا محتجزين لدى تنظيم «القاعدة» في اليمن، ذكر موقع وزارة الدفاع اليمنية أمس أن التنظيم المتطرف يحتجز صحافياً أميركياً ومواطناً بريطانياً وآخر من جنوب افريقيا، ونقلهم من مكان احتجازهم قبل يومين من شن الجيش هجوماً على المكان، بينما ذكرت تقارير وكالة «أسوشيتد برس» وصحيفة «نيويورك تايمز» أن 24 من الكوماندوز الأميركي قادوا العملية التي وقعت في محافظة حضرموت وأسفرت عن تحرير 8 رهائن.

وقامت قوات مكافحة الإرهاب اليمنية ليل الاثنين- الثلاثاء بعملية في محافظة حضرموت أسفرت عن الإفراج عن ثمانية أشخاص، بينهم بحسب السلطات، سعودي وإثيوبي.

ونقل موقع «26 سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع عن جندي شارك في العملية قوله، إنه تم إنزال القوات الخاصة في منطقة حجر الصيعر الجبلية، وتمت مداهمة كهف كان تنظيم «القاعدة» يضع فيه الرهائن.

وقال الجندي: «قضينا على كل الارهابيين، وعند سؤال أحد الرهائن المحررين عن بقية الرهائن أخبرنا أن الإرهابيين نقلوا منذ يومين 5 رهائن بينهم صحافي أميركي، وشخص بريطاني، وآخر جنوب إفريقي، وشخص يمني، والخامس يقول إنه تركي، وربما لا يكون كذلك من الكهف إلى موقع مجهول».

في غضون ذلك، دعا وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي جماعة الحوثي إلى تسليم كل المؤسسات والالتزام باتفاقية السلم والشراكة التي وقعوا عليها، داعياً في الوقت نفسه إلى ضم مقاتليهم إلى القوات الأمنية.

وقال الصبيحي خلال زيارته لمحور عتق بمحافظة شبوة جنوب البلاد، إن العاصمة صنعاء «تعرضت لهزة أمنية عنيفة، بسبب عدم الدفاع عن الشرف العسكري بعد دخول الحوثيين إليها وسيطرتهم عليها في سبتمبر الماضي».

وعن زيارته لشبوة قال: «للأسف وجدنا معسكرات والكثير من الوزارات عليها حراسات من ميليشيات الحوثي، ويحز في النفس أن أرى لجانا شعبية تفتش عسكرياً».

(عدن، صنعاء ـ

أ ف ب، بي بي سي)