ردت طهران أمس على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي اتهمها بالإصرار على اتخاذ «موقف طائفي في العراق وسورية يجعل من الصعب على تركيا أن تتعامل معه»، مؤكدة أن أنقرة سبب إطالة الحرب في سورية.

Ad

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) عن مسؤول رفيع بوزارة الخارجية قوله إن «التدخل التركي في الشأن السوري أدى، للأسف، إلى إطالة أمد الحرب وتسبب في خسائر وأضرار كثيرة، وأدى إلى المزيد من التشريد في سورية».

وأضاف المسؤول الإيراني: «لو لم تكن العقبات والعراقيل التي وضعتها الحكومة التركية بسبب طموحاتها، ولم يكن هناك إصرار منها على تغيير نظام الحكم في سورية وتقديم الدعم للإرهابيين، لكان بالإمكان تسوية الأزمة السورية قبل ثلاث سنوات»، مؤكداً أن «هذه الحقيقة باتت جلية للجميع رغم الدعايات التركية، ولم يعد أحد يقبل ما يقال بشأن الأزمة السورية».

لكن المسؤول الإيراني شدد على أن «العلاقات الجيدة مع تركيا تحظى بأهمية بالغة لإيران وعلاقات البلدين ماضية نحو التنامي في مختلف المجالات، ونأمل عدم تكرار هذه التصريحات للحيلولة دون المساس بمسار العلاقات الإيجابية».