حصة: لست مصرية بل إماراتية أباً عن جد

أكدت الفنانة حصة أنها إماراتية لا مصرية، مبينة أن إتقانها للهجة المصرية ساهم في انتشار شائعة أنها ليست إماراتية.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحافي عقدته الفنانة الإماراتية برفقة الملحن الخطاف مساء أمس الأول في فندق "ريزيدانس ماريوت".

في البداية، قالت حصة إنها درست الموسيقى وتعلمت أسس الغناء والألحان الموسيقية قبل الانخراط في الوسط الفني، مؤكدة ان مشاركتها في لجنة تحكيم برنامج "تالانت سكول" أضافت إليها الكثير، خصوصاً انها شاهدت مجموعة من المواهب الصغيرة، وتعلمت من خلال مواجهتها للجمهور.

وأوضحت الفنانة أنها اماراتية أباً عن جد، وكل ما يثار حول هذا الموضوع مجرد شائعات لا تمت إلى الحقيقة بصلة.

 وأضافت: "من الجميل ان يتقن الفنان العديد من اللهجات من اجل تقديم اعمال غنائية في اكثر من دولة عربية، ولكن هذا لا يعني ان الفنان الذي يتقن الغناء بلهجة معينة أنه ينتمي إليها، ورغم افتخاري بعروبتي فإني لستُ مصرية بل إماراتية".

وعن تقديمها لدويتو غنائي في المرحلة المقبلة، اشارت حصة انها تتمنى ان تقدم مثل هذه الاعمال مع أصوات مقاربة لها فنياً، وتتمنى ان تتعاون في الفترة القادمة مع احد الفنانين العمالقة في الخليج مثل الفنان محمد عبده والفنان حسين الجسمي، ومن الكويت تتمنى التعاون مع عبدالله الرويشد أو نبيل شعيل.

من جانب آخر، أكدت حصة عزمها اطلاق "سنغل" جديد بعنوان "يا بابا"، وعن تواصلها مع الفنان فايز السعيد اكدت انها لم تجد الدعم حتى الآن من اي جهة مختصة في الامارات، وهناك اعمال قادمة ستجمعها مع السعيد في الفترة المقبلة، ولكن الى الآن لا يوجد شيء يذكر.

من جانبه، أكد الملحن الخطاف ان التمس في حصة الصوت المميز والاداء المبهر والقدرة الكبيرة على تقديم اروع الاعمال الطربية، وأوضح انه ينتظر الكثير منها، لاسيما أن الوسط الفني في الامارات اصبح بحاجة ماسة الى الاصوات النسائية التي تكاد ان تكون معدومة باستثناء بعض الفنانات التي لهن بصمة مختلفة في الوسط الفني.

 وتابع: "تعاملت مع العديد من الفنانين في الامارات بأكثر من اسم، في بداياتي قدمت مجموعة من الألحان باسم عذبة، وبعد ذلك باسمي الحقيقي، ثم باسم الخطاف، لذلك اعتقد ان هذا الامر قلل كثيرا من تسليط الاعلام الضوء على اعمالي التي قدمتها منذ أواخر التسعينيات".

وفي الختام، أشاد الشيخ دعيج الخليفة بالمغنية حصة وإمكاناتها الصوتية، وكشف عن تعاون قادم سيجمعه بها عن طريق عمل غنائي خاص عن "الأم".