استمر الأداء الإيجابي لمؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، وتراجعت حالة القلق والتردد التي كانت سائدة، وسط حالة استقرار نفسي واضح، ودخول سيولة استثمارية استهدفت عدداً كبيراً من الأسهم النشيطة والقيادية.

Ad

انهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلستها الأولى هذا الأسبوع أمس على مكاسب كبيرة لمؤشراتها الثلاثة الرئيسية، حيث ربح السعري 1.1 في المئة تعادل 72 نقطة ليقفل عند مستوى 6562.98 نقطة، بينما حقق الوزني نسبة ارتفاع اكبر بلغت 1.15 في المئة تساوي 5 نقاط ليقفل عند مستوى 439.14 نقطة، ووصلت في مؤشر "كويت 15" حوالي 1.25 في المئة وتعادل 13.4 نقطة ليقفل عند مستوى 1057.19 نقطة.

وسجلت حركة التداولات نموا متفاوتا قياسا بمستويات جلسة الخميس الماضي ونما النشاط بنسبة كبيرة بلغت 22 في المئة بعد أن وصل عدد الأسهم المتداولة إلى 283.5 مليون سهم بقيمة لم ترتفع كثيرا بلغت نسبة 1 في المئة فقط حيث سجلت 25.2 مليون دينار نفذت عن طريق 7479 صفقة.

محفزات جديدة

استمر الأداء الايجابي لمؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية وفقا لما انتهى إليه خلال آخر تعاملات الأسبوع الماضي والتي شهدت نموا للمؤشرات وتراجع حالة القلق والتردد التي كانت سائدة بحالة استقرار نفسي واضح ودخول سيولة استثمارية استهدفت عددا كبيرا من الأسهم النشيطة والأسهم القيادية.

وكان تماسك سعر النفط حول مستوى 50 دولارا لمزيج برنت أول عوامل الدعم النفسي حيث استقر النفط دون انزلاق جديدة وقد اعتادت الأسواق مثل هذا السعر المنخفض بالتالي تماسكت معظم بورصات الخليج وربح معظمها بقيادة سوق دبي بنسبة 2.4 في المئة، كذلك كان أداء سوق مسقط حيث ربح اكثر من 2 في المئة والسعودية 1 في المئة وكانت الخسارة الوحيدة في سوق الدوحة وبنسبة 2 في المئة بعد إعلان "صناعات قطر" عن توزيعات مفاجئة ضغطت على سعر السهم بنسبة 10 في المئة وبالتالي تراجع مؤشر الدوحة بنسبة واضحة.

ومع بداية العام بدأ شعور القلق يتراجع في سوق الكويت للأوراق المالية وبدأت بعض الصناديق والمحافظ ببناء مراكز مالية جديدة طبقا لتقديرات الأرباح والتوزيعات السنوية وهي محفز الفترة الحالية في حالة استقرار أسعار النفط، بينما على الطرف الآخر هناك حديث طويل حول تعديلات 37 مادة من مواد اللائحة التنفيذية لهيئة أسواق المال بعد مناقشتها خلال الفترة القادمة، ومثل هذه المحفزات سوف تجد أثرها واضحا متى ما تأكدت خلال الفترة القادمة.

وتفاوتت مكاسب الأسهم النشيطة أمس حيث حقق بعضها نسبا قريبة من الحد الأعلى كأسهم ميادين ومستثمرون والخليجي ومدينة الاعمال بينما اكتفى البعض الآخر بمكاسب محدودة كأسهم تمويل خليجي وأدنك واسهم كتلة الصفاة وكتلة المدينة.

وكان على الطرف الآخر عمليات شراء واسعة على سهم فيفا الذي تصدر السيولة بسيولة اكبر من سيولة أسهم مكونات "كويت 15" لتنتهي المؤشرات الثلاثة باللون الأخضر المطمئن نوعا ما وبمكاسب فاقت نقطة مئوية كاملة.

أداء القطاعات

مالت كفة القطاعات الرابحة حيث بلغت 7 مؤشرات بينما خسرت 5 قطاعات أخرى، وكان قطاع نفط وغاز هو الأفضل نموا بحوالي 23.7 نقطة تلاه قطاع العقار مضيفا 21.5 نقطة، وبدعم من سهم فيفا ربح قطاع الاتصالات حوالي 21 نقطة، وجاء التأمين رابعا بمكاسب واسعة بلغت 17.6 نقطة، وخسر قطاع خدمات استهلاكية 10 نقاط وكان الأكثر خسارة تلاه قطاع رعاية صحية خاسرا 5.7 نقاط، واستقر قطاعا منافع وأدوات مالية دون تغير.

وتصدر النشاط سهم تمويل خليجي بتداولات كبيرة بلغت 65.6 مليون سهم محققا ربحا بنسبة 2 في المئة، وجاء ثانيا سهم مستثمرون بتداول 29.2 مليون سهم بمكاسب بلغت 8.2 في المئة وثالثا جاء سهم أدنك بتداول 27.5 مليون سهم بمكاسب محدودة بنسبة 2 في المئة رابعا حل صفاة عقار بتداول 23.5 مليون سهم وبمكاسب متوسطة بلغت 4 في المئة، خامسا جاء سهم ميادين متداولا 17.7 مليون سهم بمكاسب كبيرة بلغت 8.7 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم المركز مرتفعا بنسبة اقتربت من 9 في المئة تلاه سهم ميادين بمكاسب 8.7 في المئة ثم امتيازات رابحا 8.3 في المئة وبنسبة مقاربة جاء مستثمرون رابعا وقرين قابضة بنسبة 7.7 في المئة حل خامسا.

وخسر سهم زيما نسبة 7.4 في المئة وكان الأكثر خسارة تلاه سهم المستقبل بخسارة 6 في المئة وبذات النسبة تراجع سهم سيتي باص، وكانت خسارة الغذائية بنسبة 4.7 في المئة وحل رابعا من حيث الخاسرين، وتدنت خسارة خليج للزجاج إلى 4.4 في المئة وكان الخامس.