رشق شبان فلسطينيون غاضبون اليوم الأحد موكب وزير الخارجية الكندي جوب بيرد بالبيض عقب لقائه بنظيره الفلسطيني رياض المالكي في رام الله في الضفة الغربية.

Ad

وذكر مصور من وكالة فرانس برس أن شباناً القوا البيض باتجاه الوزير بعد أن صعد إلى المركبة التي تقله.

وكان ناشطون من حركة الشبيبة التابعة لحركة فتح ولجان المقاومة الشعبية نظموا تظاهرة ضد زيارة الوزير الكندي إلى الأراضي الفلسطينية.

وكانت كندا في نهاية 2012 واحدة من الدول النادرة التي عارضت حصول فلسطين على وضع المراقب في الاأمم المتحدة، وخلال الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي أدى إلى مقتل 2200 فلسطيني صيف 2014، أكدت كندا مجدداً حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها خلافاً لإدانات الأسرة الدولية.

وقال عبدالله أبو رحمة الناشط في اللجان الشعبية لوكالة فرانس برس أن هذه التظاهرة كانت ضد وزير الخارجية الكندي للإعلان عن رفضنا لها وعدم ترحيبنا به.

وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأحد عن توتر جديد بين بيرد وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، فقد طالب بيرد عريقات من قبل بالاعتذار للحكومة الاسرائيلي لتشبيهه "ما تقوم به داعش تحت راية الدولة الإسلامية بما يقوم به المستوطنون الإسرائيليون من إرهاب ضد الفلسطينيين تحت راية الدولة اليهودية".

وفي مقال نشر في صحيفة كندية طالب عريقات بيرد "بالاعتذار" للشعب الفلسطيني بعدما وضع بلده "في الطرف السيء من التاريخ".

وخلال لقائه رياض المالكي، دعا بيرد إلى استئناف المفاوضات "المباشرة" بين اسرائيل والفلسطينيين التي يرفضها الجانبان بشدة.

وقال بيرد في بيان "طلبت من الوزير الفلسطيني إعادة تقييم نتائج أي عمل يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية بهدف حل تفاوضي مع دولة اسرائيل".

وتعارض الدول الحليفة لإسرائيل وعلى رأسها كندا والولايات المتحدة التحرك الدبلوماسي الذي يقوم به الفلسطينيون من أجل إعادة التصويت على مشروع قرار حول انهاء الاحتلال خلال ثلاث سنوات، وقد انضموا إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة القادة الإسرائيليين أمامها.