إيرادات قطاع الوساطة تتراجع 30% في 4 أشهر
«الوسيط» في المركز الأول بحصة تبلغ 14% من حجم السوق
أفصح قطاع الوساطة في سوق الكويت للأوراق المالية إلى الجهات الرقابية عن نتائج أعماله للشهر الماضي، موضحا أن اجمالي الإيرادات حتى أواخر ابريل المنصرم سجلت 2.8 مليون دينار. وبلغت نسبة التراجع في هذه الإيرادات مقارنة مع الأشهر الأربعة من العام الماضي نحو 30 في المئة، حيث كانت 4 ملايين دينار.
وحافظت شركة الوسيط للأعمال المالية على المركز الأول في نسبة الايرادات حيث استأثرت بنحو 14 في المئة من حجم الإيرادات على مستوى القطاع، تلتها شركة هيرمس ايفا بحصة 12 في المئة، ثم الاتحاد للوساطة بنحو 11 في المئة.وقالت مصادر ان ايرادات قطاع الوساطة تعتبر افضل مؤشر على حركة البورصة واداء السوق عموما، إذ ان ناتج اعمال قطاع الوساطة يعتمد على التعاملات اليومية في السوق. ومن واقع الإيرادات يتضح انه لا يزال الهدوء يخيم على السوق ويوجد تحفظ في الأداء والقوة الشرائية عموما رغم التحسنات التي شهدتها ميزانيات الشركات المدرجة عموما، ودخول شركات جديدة نادي التوزيعات النقدية والمنحة ما يعكس تعافيها تماما من تداعيات الأزمة.ولا تزال شركات الوساطة ترزح تحت وطأة ترنح أداء البورصة، حيث يمثل المصدر الإيرادي الوحيد لها كما لا تزال تتطلع الى فتح نوافذ استشارية وخدمية امامها من جانب هيئة اسواق المال.في سياق متصل، قال مصدر ان هناك شركات في القطاع ترتب طلبات يمكن ان تتقدم بها خلال ايام الى هيئة اسواق المال تطلب فيها ترخيص بعض الخدمات وتنتظر رد الجهات الرقابية عليها.وأضاف المصدر أن فتح الباب امام تنويع خدمات القطاع سيحقق نقلة نوعية لمصلحة السوق عموما والمتداولين بشكل خاص، حيث سيكون هناك العديد من الخدمات الفنية التي تضاهي الأسواق المتطورة، وفي الوقت ذاته تحسن من ايرادات القطاع وتمكنه من استيفاء الرسوم والأعباء التي يتحملها في سبيل عمليات التطوير والتدريب المستمر وكذلك تحديث الأنظمة التقنية.