أكدت الحكومة التركية تحت ضغط حلفائها الغربيين، أمس، أنها مستعدة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة، بما في ذلك العسكرية لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

Ad

وقال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، في خطاب القاه أمام المسؤولين في حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002 «اذا كانت هناك عملية أو حل عسكري يمكنه أن يعيد السلام والاستقرار الى المنطقة فإننا ندعمه». وأضاف: «سنتخذ كل التدابير اللازمة لحماية الأمن القومي».

والحكومة التركية التي يشتبه بأنها سلحت الحركات الأكثر تطرفا ومنها تنظيم الدولة الإسلامية لمحاربة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بررت عدم انضمامها بضرورة حماية حياة 46 من رعاياها خطفوا في يونيو على أيدي جهاديين في الموصل (العراق).

وأفرج عن هؤلاء قبل 6 أيام، وغيرت تركيا مذذاك لهجتها. والثلاثاء أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ارتياحه لأولى الغارات الجوية للائتلاف، وأكد أن بلاده مستعدة «لكافة أشكال الدعم، بما فيها الدعم العسكري أو السياسي» لتحقيق هذه الغاية.

ولم يتخذ أي قرار ملموس حتى الآن، وخصوصا حول استخدام قوات الائتلاف لقاعدة انجرليك التركية الجوية (جنوب) بانتظار تصويت البرلمان على هذه المسألة المقرر في الثاني من أكتوبر.

(أنقرة- أ ف ب)