كسر سعر مزيج برنت مستوى 60 دولارا أمس الأول خلال تعاملات السوق الأميركي مساء، لتبدأ مؤشرات اسواق المال في دول مجلس التعاون جلساتها على تراجع واضح، غير أنه لم يكن بمستوى الخسائر السابقة، التى كانت تصل الى 10 في المئة في بعض الأسواق، خصوصا دبي والسعودية وقطر، ويبدو أن الخسارة كانت متوقعة ومرتقبة، حيث كان تماسك «برنت» هشا بنهاية الأسبوع الماضي.

Ad

وأقفلت جميع مؤشرات الأسواق على خسائر كان أكبرها في دبي بنسبة 5.4 في المئة، وكان هناك مؤثر آخر، حيث أوقفت هيئة سوق الإمارات 4 مستثمرين عن التداول بسبب تجاوزات سابقة قبل 8 أشهر، ليخسر دبي 212.85 نقطة، ويقفل على مستوى 3725.79 نقطة، وتراجع مؤشر مسقط 2.7 في المئة، تعادل 174.74 نقطة ليقفل على مستوى 6216.56 نقطة، وكان «أبوظبي» قد أقفل على خسارة بنسبة اقل كانت 2.18 في المئة تساوي 99.1 نقطة، مقفلا على مستوى 4444 نقطة.

وتماسك مؤشر السوق القطري، ولم يخسر أكثر من 2 في المئة تقريبا، والتي تعادل 243.97 نقطة، ليقفل على مستوى 12327.62 نقطة، وكان يتداول على اللون الأحمر طوال فترة تعاملاته أمس، وخسر مؤشر سوق الكويت «السعري» نسبة 1.7 في المئة، تعادل 117 نقطة تقريبا، ليستقر على مستوى 6510.11 نقطة، وكالعادة كان سوق المنامة الأقل تأثرا، حيث فقد فقط 0.6 في المئة، وهي 8.7 نقطة، ليقفل على مستوى 1416 نقطة.

ويلاحظ تماسك الأسواق اكثر من ذي قبل، حيث اعتادت السقوط لسعر برنت، كما أنها كانت في حالة جني أرباح بدأت منذ بداية الأسبوع، وبعد خسائر كانت كبيرة تحققها الاسواق المالية في مثل حالة كسر مستويات جديدة في سعر برنت تماسكت اكثر أسواق الخليج، وهو ما قد يكون بداية لانفصالها المستقبلي عن اسعار النفط.

تماسك «كويت 15»

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على خسائر متفاوتة، كانت أعلاها نسبة من نصيب السعري بنسبة 1.77 في المئة، حيث طرح منه مقدار 116.97 نقطة بعدما عاد إلى مستوى 6.510.11 نقطة، في حين كانت خسارة «الوزني» و«كويت 15» أقل بنسبياً بواقع 1.9 للأول، أي حوالى نصف نقطة مئوية ونسبة عُشر نقطة مئوية فقط لـ «كويت 15»، أي 0.21 نقطة  ليستقرا عند مستوى 438.21 و1.061.13 نقطة على التوالي.

واستقرت حركة النشاط مقابل صعود كبير للسيولة بدعم من تداولات سهم بنك بوبيان، وذلك مقارنة مع مستواهما في جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 64.2 مليون دينار، بإسهام بواقع 37.3 مليون دينار من تداولات سهم بوبيان وحده، بينما استقرت الكمية المتداولة عند 401.6 مليون سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 9.637 صفقة خلال الجلسة.

أداء القطاعات

استطاعت ثلاث قطاعات تسجيل نمو في مؤشرها مقابل هبوط تسعة أخرى، فارتفع مؤشر مواد أساسية (1.125.4) بمقدار 9.91 نقطة، كما صعد سلع استهلاكية (1.221.54) بمقدار 3.24 نقطة، وكان تأمين (1.172.39) الأقل نمواً بواقع 20 فقط، وعلى العكس فقد عقار (1.130.23) وخدمات مالية (826.9) وتكنولوجيا (904.88) ما متوسطه 26 نقطة من قيمتهم، ليسجلوا أكبر هبوط بين قرنائهم التسعة.

وبالعودة إلى نشاط الأسهم، فكان نشاط سهم بنك بوبيان الأبرز في هذه الجلسة، ما جعله يأتي في مقدمة قائمة الأسهم النشطة مع وصول التداولات عليه إلى (94.2) مليون سهم، جاء من بعده ميادين مع تداول (28.4) مليون سهم منه، ثم أدنك (26.1) والمستثمرون (25.5) وصفاة طاقة (20.2)، ويشكل مجموع هذه الأسهم الخمسة مجتمعة نسبة 48 في المئة من إجمالي نشاط السوق بإسهام بمعدل النصف من تداولات سهم بنك بوبيان (أي بإسهام يمثل ربع نشاط السوق).

وتعقيباً على أداء الأسهم، تصدر قائمة الأسهم المرتفعة سهم استهلاكية (99 فلساً) مع ازدياد قيمته بنسبة (+ 11.2 في المئة)، عقبه خليج ت (600 فلس) الذي حل في المرتبة الثانية بتسجيله نمواً بنسبة (+ 7.1 في المئة)، وحصل على المرتبة الثالثة ك تلفزيوني (36 فلساً)، بعدما أضاف إليه ما نسبته (+ 5.9 في المئة)، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب ع عقارية (47 فلساً) الصاعد بنسبة (+ 5.62 في المئة)، وحاز المرتبة الخامسة ضمن القائمة إيفا فنادق (190 فلساً) مع ارتفاعه بنسبة (+ 5.56 في المئة).

وفي قائمة الأسهم المنخفضة، جاء في المرتبة الأولى قرين قابضة (15 فلساً) باضمحلال قيمته بنسبة (- 14.3 في المئة)، تبعه في الثانية صفاة عقار (23 فلساً)، مع تراجعه بنسبة (- 9.8 في المئة)، وانخفض أدنك (24.5 فلسا) بواقع (- 9.3 في المئة) ليكون صاحب المرتبة الثالثة، وحل في «الرابعة» المعدات (100 فلس) الهابط بنسبة (- 9.1 في المئة)، واختتم ترتيب الخمسة الأولى امتيازات (51 فلساً) بمحوه ما نسبته (- 8.9 في المئة) من قيمته.