مستوطنون يستولون على منازل في القدس

ذكرت تقارير فلسطينية أن مستوطنين استولوا أمس على بناية سكنية من عدة شقق، كما استولوا على أرض ومنزل آخر مع قطعة أرض في منطقة بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك بحماية قوات كبيرة من جنود الاحتلال.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن الأهالي أن البنايتين تعودان إلى عائلتي الرجبي والقواسمي، وأنه تم تسريب هذه الشقق إلى جمعيات استيطانية يهودية تماماً كما حصل مؤخراً من تسريب 26 منزلاً في حي وادي حلوة في البلدة.

إلى ذلك، حذر وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أمس من أن تقوض الاستفزازات الإسرائيلية عملية السلام، وتجر المنطقة إلى صراع ديني.

وقال جودة إن "الاعتداءات الصارخة والعدوانية التي تمارسها إسرائيل في المسجد الأقصى من شأنها أن تجر المنطقة إلى صراع ديني، يقوض فرص تحقيق السلام، ويغذي جذور التطرف والإرهاب والعنف في المنطقة والعالم".

وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس، إنه يجب أن تتخذ حكومة إسرائيل وحدها وقريبا قراراً في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني.

وقال للإذاعة الإسرائيلية إن "هذا القرار يجب أن تتخذه الحكومة وحدها، باعتبارها المسؤولة الوحيدة عن أمن مواطني الدولة". ورأى ليبرمان أنه "إذا أكملت طهران مشروعها النووي فإن السعودية أيضاً ستنضم إلى السباق النووي المجنون، تليها مصر وتركيا".

من جهة أخرى، أعلن مستشفى إسرائيلي أن إحدى بنات نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية تلقت علاجاً في إسرائيل في أكتوبر الجاري إثر عارض صحي طارئ ألمّ بها وهدد حياتها.

وأكد مسؤول في وزارة الصحة في غزة هذه المعلومة جزئياً، مؤكداً أن المريضة التي عولجت في إسرائيل هي شقيقة هنية وليست ابنته.