تحديث 2

Ad

صادق المجلس الاعلى لدول مجلس التعاون الخليجي في اختتام اعمال قمة الدوحة ال35 اليوم على قرارات وتوصيات وزراء الداخلية بشأن انشاء جهاز شرطة خليجي مقره العاصمة الاماراتية ابوظبي.

ووافق قادة دول مجلس التعاون وفق ما جاء في البيان الختامي لقمة الدوحة على تسريع آليات تشكيل القيادة العسكرية الموحدة للمجلس معتمدين انشاء (قوة الواجب البحري 81) الموحدة.

واعتمد القادة كذلك (اعلان حقوق الانسان) لدول الخليج العربية داعين الى استمرار جهود التعاون والتكامل بين الدول الاعضاء لاسيما ما يتصل بالتكامل الاقتصادي.

وسجل البيان ارتياح مجلس التعاون الخليجي لما تم انجازه من خطوات اجرائية في مجال الشراكة الاستراتيجية مع الاردن والمغرب والاستمرار في الحوارات بهذا الشأن.

وحول العنف والتطرف جددت دول مجلس التعاون الخليجي موقفها الرافض لكل صور التطرف والارهاب مؤكدة التزامها بنبذ التطرف الفكري.

وأكدوا في البيان الختامي الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ان دول الخليج تقف صفا واحدا ضد الارهاب وتسعى لتجفيف منابعه ومصادر تمويله مرحبين في الوقت ذاته بقرار مجلس الامن الدولي الذي يدين انتهاكات حقوق الانسان في كل من العراق وسوريا.

وفي الشان الايراني اكد البيان الختامي على اهمية العلاقات الاقليمية المبنية على اسس حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وعدم استخدام القوة او التهديد بها مجددا رفض الاحتلال الايراني للجزر الاماراتية الثلاث ودعم السيادة الاماراتية عليها.

وجدد البيان الختامي مواقف دول الخليج الثابتة في دعم جمهورية مصر العربية وبرنامج الرئاسة المصرية المتمثل بخارطة الطريق.

كما دعم البيان مقررات الحوار الوطني الشامل في اليمن داعيا كافة الأطراف لحل الخلافات بالطرق السلمية وشجب أعمال العنف التي تمارس هناك.

وفي الملف الليبي طالب البيان الوقف الفوري لأعمال العنف في ليبيا مشددا على وجوب اعتراف جميع الأطراف بشرعية مجلس النواب المنتخب.

وتطرق البيان الى ان استمرار تدهور الأوضاع في سوريا لا يخدم أمن واستقرار المنطقة مرحبا بنتائج اجتماع مجلس الأمن الذي قرر فرض عقوبات على الجماعات الارهابية.

وأكد الدعم الدائم لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية مدينا "الاعتداءات الوحشية" التي تمارسها اسرائيل ضد المدنيين العزل.

----------------------------------------------

تحديث 1

أكد امير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ان الوقت قد حان لمجلس التعاون الخليجي لتحديد موقعه ودوره الاقليمي معربا عن الامل بان تؤسس القمة الحالية لمرحلة جديدة من التعاون المشترك وتقدم الامير تميم في كلمته بالجلسة الافتتاحية لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها ال35 بالشكر والتقدير لدولة الكويت على جهودها المخلصة خلال رئاسة الدورة ال34 التي كان لها ابلغ الاثر في تعزيز مسيرة العمل والتعاون داخل المنظومة الخليجية.

واضاف ان هدف الاتحاد الخليجي يتحقق عبر "خطوات تدريجية" تستند الى شراكة فعلية للنظم الاقتصادية والاجتماعية.

وقال ان الامن الخليجي يتطلب الحفاظ على علاقات التعاون وحسن الجوار داعيا المنظومة الخليجية للتحرك "كرجل واحد".

وحول العنف والارهاب شدد على ضرورة تكثيف الجهد الجماعي لمواجهة هذه الظاهرة وعلاج اسبابها الحقيقية موضحا ان العنف والاضطهاد وانعدام الامل يقود الى العنف.

وفي الشأن الفلسطيني قال ان مظاهر العدوان وارهاب الدولة لاسرائيل تضع المجتمع الدولي امام مسؤولية كبرى مضيفا ان حل الدولتين تحول الى "شعار غير قابل للتحقق".

من جهته قال الامين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني في كلمته ان المجلس الوزاري رفع مجموعة من التوصيات للمجلس الاعلى للقادة.

واكد الزياني ان هذه المشروعات جاءت نتيجية عمل عام كامل من المتابعة والبحث من خلال اللجان الوزارية وفرق العمل. وتبحث القمة التي بدأت هنا الليلة بتكريم سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على جهوده الانسانية مجالات العمل الخليجي المشترك من خلال توصيات وقرارات اللجان الوزارية وفرق العمل الى جانب الحوارات الاستراتيجية بين دول المجلس والتكتلات العالمية وآخر المستجدات والتطورات والاحداث والمتغيرات السياسية والامنية التي تشهدها الساحة الاقليمية والدولية.

ويتضمن جدول الاعمال جملة من الموضوعات العسكرية والامنية ومنها القيادة العسكرية الخليجية الموحدة وانشاء جهاز شرطة خليجي وقوة بحرية مشتركة وذلك سعيا لمواجهة التحديات الجديدة في ظل الظروف والاحداث التي تشهدها المنطقة.

ويبحث قادة دول مجلس التعاون الخليجي كذلك موضوعات حيوية تعكس توجهات الشعوب الخليجية نحو تكامل اقتصادي واجتماعي كالتعاون في مجالات الشؤون الاقتصادية والأسواق المالية والربط المائي والأمن المائي فضلا عن تقارير المتابعة بشأن السوق المشتركة والاتحاد النقدي والسكك الحديدية والاتحاد الجمركي والحوار مع المجموعات الاقتصادية.

وينتظر بحث تداعيات الانخفاض المستمر في أسعار النفط العالمية وما تشكله من ضغوط على اقتصادات دول الخليج العربي وعلى نمو اجمالي الناتج المحلي الامر الذي يدفع الى خطوات جادة نحو سياسات تنويع اقتصادات أسواق المنطقة.

ويضع تراجع أسعار النفط تحديات مختلفة أمام أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لاسيما مع ضعف الطلب وزيادة العرض والأداء القوي للدولار الأمريكي.

------------------------------

تنطلق اليوم الثلاثاء، القمة الخامسة والثلاثون لدول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة القطرية الدوحة والتي تستمر يوماً واحداً.

وتوالى وصول القادة إلى الدوحة، ويرأس الوفد الكويتي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والوفد السعودي في القمة الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والوفد الإماراتي: الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، والوفد البحريني: الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والوفد العماني: السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.

وقبيل لقاء القادة، يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً لبحث جدول أعمال القمة، والذي من المقرر أن يتناول قضايا محاربة الإرهاب والنفط، والوحدة الخليجية.

ووفق تقاليد بقية القمم الخليجية، تجتمع لجنة من كبار المسؤولين الخليجيين تتولى صياغة البيان الختامي الذي يعتمد القادة قبل إعلانه. وهذا ما سيفعله وزراء الخارجية في اجتماعهم المنتظر، عبر جلستين بروتوكوليتين معلنتين للافتتاح والختام، وواحدة أو اثنتين مغلقتين.

وتعد القمة استثنائية بملفـاتها التي تراوح  من السياسة إلى الاقتصاد، وتضع في أولوياتها هواجس الأمن وتطوير الدفاع المشترك.

وكانت الرياض قد احتضنت قبل أسابيع اجتماعاً لقادة الخليج، وأسست لتوافق يجري البناء عليه خلال قمة الثلاثاء.