900 جهادي لبناني يقاتلون في سورية

نشر في 09-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 09-11-2014 | 00:01
يعقد معهد كويليام لمكافحة التطرف مؤتمراً في مجلس العموم البريطاني غدا الاثنين بمناسبة صدور تقريره الجديد تحت عنوان «الدولة الإسلامية: الوجه المتغيّر للجهادية الحديثة»، والذي يتناول فيه جاذبية هذا التنظيم للجهاديين الأجانب ويقارن بينه وبين تنظيم «القاعدة».

ويتوقف التقرير، الذي أعدته ايرين ماري سولتمان وتشارلي وينتر عند البراعة التكنولوجية التي يتميز بها تنظيم «الدولة»، ويتفوق بها على «القاعدة» من خلال إصداره برنامجاً خاصاً به للتواصل بين أعضائه ويمكن تنزيله من «غوغل ستور»، قبل كشفه وحذفه من لائحة البرامج التي يمكن تحميلها على الهواتف الذكية، إضافة إلى الدعم الذي تحصل عليه «الخلافة» من شبكة واسعة من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ما يسمح في لحظات بوصول إصدارت التنظيم إلى أكبر عدد ممكن من متصفحي شبكة الانترنت.

واعتمد معدو التقرير الذي يتألف من 71 صفحة على معلومات قدمها مسؤولون غربيون معنيون بملف الجماعات المتشددة، إضافة إلى مقابلات مع باحثين في هذا المجال. وتضمن التقرير، في هذا الإطار، أحدث حصيلة لعدد الجهاديين الأجانب الذين يقاتلون حالياً في سورية والعراق، بحسب معلومات المركز الدولي لدراسة التشدد والعنف السياسي، وبلغت هذه الحصيلة 16337 شخصاً، بينهم 900 لبناني.

وبما أن هذه الدراسة لا تشمل سوى الجماعات الجهادية السنية، وعلى رأسها «الدولة الاسلامية»، فإن حصيلة اللبنانيين الذين يقاتلون في سورية والعراق لا بد أنها سترتفع أكثر إذا ما أضيف عدد مقاتلي «حزب الله» الذين يُعتقد أنهم بضعة آلاف يقاتلون إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد في سورية، إضافة إلى عدد محدود يقاتلون في العراق أيضاً.

back to top