مكاسب لمؤشرات السوق والسيولة 28.6 مليون دينار

سجّلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس مكاسب جيدة، وكان السعري الأقل نمواً بينها بحوالي ثلث نقطة مئوية تعادل مقدار 21.15 نقطة ليصل إلى مستوى 6.636.59 نقطة، وحقق الوزني نمواً أكبر بنسبة محدودة وسجل ارتفاعاً بـ 1.92 نقطة مع إقفاله عند مستوى 443.75 نقطة، وكان «كويت 15» صاحب الأداء الأفضل نسبياً حيث ارتفع بنسبة 0.62 في المئة بمقدار 6.6 نقاط، لتصبح قيمته 1.074.88 نقطة.

ويبدو أن التداولات الإيجابية المرتفعة على الأسهم القيادية، كانت الحافز الرئيس لهذه النتائج، والداعم الأبرز لصعود التداولات وتحديداً السيولة قياساً بمستواها في جلسة أمس الأول، حيث شكلت قيمة الأسهم القيادية ما يقرب من نصف سيولة السوق، وبلغت القيمة المتداولة 28.6 ليون دينار بعد تداول 280.4 مليون سهم بواقع 6.009 صفقات منجزة خلال الجلسة.

محفزات أكبر

تراجعت مؤشرات السوق، وزاد البيع خلال جلسة أمس الأول، رغم محدودية أثر العوامل السلبية التي أحاطت به، ولكن في المقابل، تبدو المحفزات محدودة ولم تتجاوز بيانات مالية سنوية مقدّرة في معظمها قد يتجاوب معها بعض الأسهم نظراً إلى التراجعات التي أصابتها خلال الفترة الماضية، ولكن، في ذات الوقت ثمّة ضغط من الأسهم الصغرى سيستمر حتى تتبين نتائجها المالية ومدى تأثر بعضها بخسائر السوق خلال الربع الأخير من العام الماضي.

وتركزت التعاملات أمس، على الأسهم القيادية بشكل أكبر من المضاربات التي استمرت على مستويات الأسبوع الماضي أو أقل في بعض فترات الجلسة لتقلّص مستوى نمو حركة التعاملات بينما دعم نشاط الأسهم القيادية السيولة لتنمو بشكل واضح وصريح، وبنسبة فاقت الربع مقارنة مع جلسة أمس الأول.

إجمالاً، لاتوجد مخاطر واضحة في الأفق تحدّ من ارتفاع السوق، كذلك مدى المحفزات الايجابية يبدو محدوداً، لذلك يسير السوق باتجاه أقرب إلى الأفقي خلال هذه الفترة حتى تتغير المعطيات والمتغيرات تباعاً.

أداء القطاعات

على صعيد القطاعات، تمحور الأداء العام لمؤشراته حول الارتفاع مع تحقيق عشرة قطاعات بعض المكاسب، بلغ أعلاها 17.59 نقطة لمصلحة تأمين 1.194.07 نقطة ثم 8.2 نقاط متوسطاً لكل من مواد أساسية 1.073.34 نقطة وصناعية 1.113.89 نقطة، في حين تراجع مؤشر عقار 1.143.59 نقطة بمقدار بسيط هو 0.7 نقطة، وثبت مؤشر رعاية صحية 920.3 على إقفاله السابق دون تحرك.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج كعادته مع وصول كميته المتداولة إلى 44.3 مليون سهم، تبعه أدنك بكمية 25.9 مليون سهم ثم الخليجي 18.4 وميادين 17.2 ومنازل 14.4، ويشكل مجموع هذه الأسهم الخمسة مجتمعة ما نسبته 43 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، كانت المرتبة الأولى من نصيب ك تلفزيوني «34 فلساً» الذي استطاع حصد أرباح تعادل +7.9 في المئة، تبعه خليج ت 600 فلس بتسجيله نمواً بنسبة +7.1 في المئة، وحل في المرتبة الثالثة الامتياز 81 فلساً بعدما ازدادت قيمته بنسبة +6.58 في المئة، وأضاف الأسمنت أبيض 130 فلساً ما قوامه +6.56 في المئة إلى قيمته ليأتي في المرتبة الرابعة، وفيما كان صاحب المرتبة الخامسة خليج زجاج 510 فلوس المرتفع بنسبة +6.3 في المئة.

وفي الطرف المقابل، جاء آبار 178 فلساً في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة بعدما فقد ما يعادل -10.1 في المئة من قيمته، لحق به في الثانية مدار 29.5 فلساً الهابط بنسبة -7.8 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة كفيك 55 فلساً مع حذفه ما نسبته -6.8 في المئة منه، وطرح مشاعر 130 فلساً ما نسبته -5.8 في المئة من قيمته ليكون الرابع ضمن الترتيب، وأنهى زيما 110 فلوس ترتيب الخمسة الأوائل مع انخفاضه بنسبة -5.2 في المئة.