جددت الممثلة العالمية سلمى حايك اعتزازها بجذورها وثقافتها اللبنانية التي تعلمتها قبل المكسيكية أو الأميركية، مشيرة إلى أن «النبي» فيلم عظيم لبلد وكاتب عظيم كجبران خليل جبران.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته حايك في سينما PROMOMEDIA، بعد عرض فيلمها الجديد «النبي»، وتحدثت فيه عن أهمية الفيلم وقيمته الإنسانية والفنية، بحضور المخرج رودجز الرز، والموسيقي اللبناني العالمي غابريال يارد، والموزع محمد فتح الله، ورئيس لجنة جبران خليل جبران طارق الشدياق، وحشد من الاعلاميين.وأوضحت أن «الفيلم عبارة عن رسالة موجهة إلى الجيل الجديد، ونفذ بالرسومات ليفهمه ويشاهده هذا الجيل، لأننا في أمس الحاجة إلى مفاهيم ومبادئ إنسانية يتربى عليها الجيل الناشئ»، معتبرة «انه رغم ان جبران هو كاتب وأديب لبناني، فإن أعماله وأدبه وكلماته موجهة إلى كل العالم وأبناء البشر، فهو كان وسيبقى أكبر من بلده، واننا في هذه الأيام بحاجة الى الخروج من القوقعات والعلب الدينية».ولفتت إلى ان «حياة جبران بحد ذاتها عبرة يجب أن تلهم الناس، وفي مقدمهم المرأة المتمثلة بوالدة جبران، التي استطاعت الهجرة الى أميركا مع أربعة أولاد من أجل تعليمهم وتحسين مستوى حياتهم».
توابل - مسك و عنبر
حايك: أعتز بجذوري اللبنانية
28-04-2015