كشفت مديرة إدارة منع العدوى في وزارة الصحة د. هيفاء الموسى عن وجود تنسيق بين إدارتها وعدد من الإدارات الأخرى مثل إدارة الصحة العامة وإدارة المختبرات لتنفيذ البروتوكولات الخاصة بالتوعية الصحية وإقامة المحاضرات الطبية في الإدارات والمراكز الصحية، لاسيما في مستشفيات ومراكز القطاع الخاص، بهدف الحد من الأمراض المعدية.

Ad

وقالت الموسى، في تصريح صحافي أمس، إن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. ماجدة القطان تفتتح في التاسعة من صباح اليوم، مؤتمر الكويت الأول للأمراض المعدية، والذي يستمر الى ما بعد غد الأحد.

وأوضحت أن المؤتمر الذي يرعاه وزير الصحة د. علي العبيدي سيناقش ثلاث قضايا أساسية، هي الإيدز والتهاب الكبد الوبائي وآخر المستجدات فيما يتعلق بهما، والأمراض والعدوى التي تنتقل في المستشفيات، إضافة إلى الأوبئة والأمراض المعدية التي ظهرت في الآونة الأخيرة عالميا، وأهمها فيروس "إيبولا" و"كورونا".

واشارت الى ان فعاليات المؤتمر ستشهد مشاركة عشرات من أطباء وزارة الصحة وكلية الطب بجامعة الكويت، إلى جانب أطباء وخبراء من عدة دول خليجية وعربية وأوربية.

الأمراض المعدية

وشددت د. الموسى، وهي رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر، على أهمية المؤتمر لاسيما مع انتشار بعض الأمراض المعدية والتي كانت أكثر مقاومة للمضادات الحيوية، فضلا عن ظهور أمراض جديدة مثل "إيبولا" و"كورونا"، وانتشارهما بشكل واسع، حتى أصبحتا تشكلان وباء ولهما مضاعفات خطيرة تصل إلى الموت.

وذكرت أن المؤتمر يمثل فرصة مواتية لبحث آخر السبل والطرق العلاجية وتوفير الوقاية اللازمة للأمراض المعدية والتصدي لها، مبينة أن إدارة منع العدوى لها دور كبير في التوعية بالأمراض المعدية، حيث تسلط الضوء على سبل الوقاية منها وكيفية استخدام الأدوات والمعدات الطبية الخاصة بالطواقم والهيئات التمريضية بشكل أمثل.

أمراض الدم

من جانب آخر، أكدت رئيسة رابطة الأطفال الكويتية استشاري أمراض دم الأطفال د. سندس الشريدة انتشار أمراض الصفائح الدموية في الكويت في كل الأعمار، لاسيما الأطفال من عمر سنتين إلى سبع سنوات مشيرة إلى أن كل مستشفى يستقبل حالتين جديدتين مصابتين بهذا المرض كل أسبوع.

وقالت الشريدة، في تصريح صحفي أمس، إن حالات اضطراب وظائف الصفائح الدموية تكون وراثية أو مكتسبة، لافتة إلى أن أمراض الصفائح الدموية تنتشر بين الأطفال ومنها الوراثي ومنها المكتسب وهي أنواع مختلفة، وأن أمراض الصفائح سببها اختلال وظيفتها أو وجود نقص في عددها.

وأوضحت أن انخفاض عدد الصفائح الدموية يرجع إلى أسباب عديدة منها عدم إنتاجها بأعداد كافية كما في متلازمة خلل التنسج النقوي أو غيرها من أمراض النخاع العظمي أو تكسيرها عن طريق جهاز المناعة أي نقص الصفائح الدموية المناعي أو استهلاكها لأسباب كثيرة.