مشاريع «كوفبك» في اليمن تتعرض لعمليات تخريب وتفجير للأنابيب النفطية
كشفت مصادر نفطية لـ«الجريدة» أن مشاريع شركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك) في جمهورية اليمن تتعرض لكثير من المشكلات، مشيرة إلى أن بين الفترة والأخرى تتم عمليات تخريب وتفجير للأنابيب النفطية هناك.ووصفت المصادر الوضع السياسي في البلاد بـ»الصعب»، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن حقوق الشركة محفوظة.
وحول ما إذا كانت هناك نية لتجميد أعمال الشركة هناك، أوضحت المصادر أن «الوضع لا يمكن أن نطلق عليه تجميد نشاط، بقدر ما يطلق عليه مراجعة النشاط، وخصوصا أن الشركات العاملة في اليمن لا تفضل بيع أي من الأصول أو المشروعات لها في تلك البلدان، لأن الوضع غير المستقر ينعكس سلبا على تلك المشروعات، ويتسبب في خسائر إذا فكر المالك في التصرف أو التخارج في أي منها»، مشيرة إلى أن إنتاج «كوفبك» في اليمن يبلغ 6.484 آلاف برميل يوميا، وقد تم خفضه الى نسب ضئيلة لا تتناسب مع التكلفة العالية لعمليات الاستخراج. وعما إذا كانت هناك نية للشركة للتخارج من مشاريع في اليمن، قالت المصادر إن الشركة تراقب الوضع بشكل جدي، و»نقيّم الوضع حاليا الى أن ينتهي العقد في منتصف العام المقبل، وكل الفرص متاحة لحفظ حقوق الشركة»، مؤكدة أن الشركة تعيد النظر في جميع عملياتها، وتنظر الى العمليات التي لا تنتج بالطريقة المتوقعة، وهناك طريقة للتباحث مع المشغلين لإيجاد الحلول لزيادة الإنتاج أو التخلص من المشاريع التي لا تتوافق مع طموحات المؤسسة الاستراتيجية 2030.وحول مصير المشروع التي فازت فيه الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك) بامتياز الاستكشاف في حقل نفطي يمني بمحافظة حضرموت جنوبي اليمن في يوليو 2013، أكدت المصادر أنه الى الآن لم يتم التوقيع بسبب عدم الاستقرار السياسي هناك.يذكر أن «كوفبك» شركة عالمية تعمل في مجال استكشاف وتطوير وإنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي خارج الكويت، وتنشط حاليا في 14 بلدا ولديها 60 مشروعا في قطاع الاستكشاف والانتاج العالمي، وتواصل «كوفبك» العمل بقوة لبلوغ أهدافها وتحقيق خططها الاستراتيجية الرامية لزيادة إنتاجها حتى 200.000 برميل نفط مكافئ في اليوم واحتياطيات قدرها 650 مليون برميل نفط مكافئ بحلول عام 2020، بما يضمن لها تقديم مزيد من القيمة للقطاع النفطي الكويتي.