المباحث الجنائية و«الأوقاف» تشنان حملة على «حج الرصيف» لحماية الحجاج

نشر في 31-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 31-08-2014 | 00:01
ضبط 6 حملات مخالفة والتحقق من 9 أخرى
نفّذت الإدارة العامة للمباحث الجنائية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، حملة تفتيش على حملات الحج غير المرخصة أسفرت عن ضبط 6 حملات، وجار التحقق من 9 أخرى للتأكد من صلاحياتها.

بناء على توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإنابة، الشيخ محمد الخالد، بضرورة توفير جميع الضمانات للحجيج الكويتيين لحمايتهم من الحملات الوهمية التي يروح البعض ضحية لها، شنت الإدارة العامة للمباحث الجنائية حملة بالتعاون مع وزارة الأوقاف لرصد حملات الحج المخالفة، بإشراف المدير العام للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ.

وبالفعل تم رصد 6 حملات حج غير مرخصة، تبين أن ثلاثا منها مغلقة، كذلك تم رصد 9 إعلانات بمواقع التواصل الاجتماعي لحملات حج، وجار التأكد من أوضاعها.

وأكدت الإدارة العامة للمباحث الجنائية أن التعاون والتنسيق مستمران على أعلى مستوى بين "الداخلية" و"الأوقاف" لضبط أي حملة مخالفة لا تحمل التراخيص المقررة قانونا.

وقد أهابت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بالمواطنين إلى عدم دفع أي مبالغ مالية لأي حملات حج، قبل التأكد من انها تحمل التراخيص اللازمة للمشاركة في موسم الحج.

وأبلغت مصادر أمنية مطلعة "الجريدة" أن رجال المباحث الجنائية ألقوا القبض على 7 أشخاص يديرون الحملات المخالفة، فضلا عن استدعاء 9 آخرين للتحقيق معهم في إعلانات وضعوها في مواقع التواصل الاجتماعي وصحف إعلانية عن تنظيمهم حملات حج للمواطنين والمقيمين.

وأوضحت أن الإدارة سوف تواصل هذه الحملة حتى يتم ضبط جميع الحملات المخالفة، وبما يسمى حملات الرصيف، لافتا الى أن التنسيق الأمني سوف يصل الى المنافذ الحدودية والمطار، بالتنسيق مع الإدارة العامة لأمن المنافذ، حيث لن يتم السماح بمغادرة أي حملة لا تحمل ترخيصا من "الأوقاف"، مشيرا الى أن الأمر سوف يصل الى أبعد من ذلك في ملاحقة الحملات المخالفة داخل الأراضي السعودية، بالتعاون مع بعثة الحج الكويتية والسلطات الأمنية هناك.

وأشارت المصادر الى أن الأوامر واضحة وصريحة في الشأن، وهي إحالة كل شخص تثبت إدارته لحملة حج غير مرخصة لجهات الاختصاص، وتوجيه عدة تهم من أبرزها النصب والاحتيال وإدارة حملة حج من غير ترخيص، وتعريض حياة المواطنين والمقيمين للخطر.

back to top