الشعب يريد تحويل البرلمان... إلى متحف

نشر في 29-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 29-12-2014 | 00:01
أطلق ناشطون في المجتمع المدني، ومثقفون في بوركينا فاسو، الليلة قبل الماضية، دعوة للمشاركة في حملة شعبية ترمي إلى تحويل البرلمان القديم، الذي أحرق قبل أسابيع أثناء الانتفاضة الشعبية التي أطاحت الرئيس بليز كومباوري من السلطة، إلى متحف.

وفي 30 أكتوبر الماضي، أحرق آلاف الأشخاص مقر الجمعية الوطنية، حيث كان النواب يهمون بالتصويت على تعديل دستوري يتيح لكومباري تمديد رئاسته المستمرة منذ عام 1987.

وقال لوك ماريوس ايبريغا، الناشط البارز في المجتمع المدني والمعارض للرئيس المخلوع، إن "أثار أعمال العنف التي مازالت ظاهرة على الجدران السوداء اللون بفعل الحريق، والنوافذ المحطمة، ينبغي أن تبقى على ما هي عليه، لتؤرخ لمرحلة مهمة من الوعي الوطني".

وأضاف ايبريغا أن بقايا المبنى ينبغي أن "تشكل مكانا يوثق الذاكرة، ويشهد على رسالة شعب حر، وعلى مطالبته باحترام رغبته في الديمقراطية والحرية".

ومن المشاركين في الدعوة لهذه الحملة السينمائي غاستون كابوري، ومغني الراب سموكي، وناشطون حقوقيون ومعماريون ورجال قانون.

(أ ف ب)

back to top