أعلن المؤلف الموسيقي، د. رشيد البغيلي، عن مشاركة السوبرانو الأولى في العالم العربي لبانة القنطار، في الملحمة الوطنية «أوبرا ديرة.. نبقى كويتيين»، التي ستحظى برعاية كريمة من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة احتفال الكويت بالعيد الوطني وذكرى يوم التحرير.

Ad

بهذا الصدد، أكد ملحن «أوبرا ديرة» د. البغيلي أن السورية القنطار صاحبة حنجرة متميزة، لجمعها ما بين أداء الصوت الأوبرالي الفخم، والمقامات الشرقية الأصيلة، مبينا أنها عبرت عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل الفني الوطني الفريد على مستوى الكويت ومنطقة شبه الجزيرة العربية.

وأضاف د. البغيلي: «إن القنطار أستاذة أكاديمية، علاوة على  إبداعها وموهبتها، حيث إنها درست فنون الأوبرا خلال فترة استكمالها لتحصيلها العلمي في أوروبا، وتحديدا في الكلية الملكية البريطانية، ومن ثم في هولندا، حيث تتلمذت على يد maysrta Mya Bessilink، الأمر الذي سيعزز الشعور لفريق أوبرا بالتناغم مع فريق العمل، الذي يتشكل في غالبه من الأسرة الأكاديمية الموسيقية والمسرحية، الحريصة على أن يكتب لهذه الخطوة الأوبرالية الأولى النجاح».

وأكد البغيلي أن مشاركة السوبرانو القنطار في أوبرا ديرة، تعد منعطفا آخر مهما يضاف إلى أهمية العمل المقدّم، والإنجاز المرتقب، المتجلّي في أول عمل أوبرالي بأيد كويتية خالصة، يقدم في الكويت، مؤكدا قرب وصولها إلى الكويت لتعمل جنبا إلى جنب مع مغني الأوبرا والكورال الكويتي.

ولفت البغيلي إلى أن الحرص على القنطار نابع من كونها شاركت في العديد من الأعمال العالمية، ما يؤهلها للمشاركة في «أوبرا ديرة»، مضيفا «وقد جاءت مشاركتها من وحي إيماني كمؤلف موسيقى للعب دور غنائي في أوبرا ديرة، لوجود حاجة فنية إلى مشاركتها».

ومضى قائلا: من المعروف أن لبانة القنطار سبق أن شاركت في المهرجانات الأوروبية كمهرجان بلغراد، على سبيل المثال لا الحصر، حيث نالت جائزتي لجنة التحكيم، والجمهور.

وبيّن د. البغيلي، في ختام تصريحه، أن القنطار سبق أن رشحت للمشاركة في أهم مسابقة للغناء الأوبرالي في أوروبا، وهي مسابقة «الملكة إليزابيث» في بروكسل، والتي تقام كل 5 سنوات، وكانت لجنة التحكيم مكونة من أساطير الغناء الأوبرالي، وقيادات الأوركسترا في القرن العشرين مثل:Joan Satherland - Martina Aroio-  Leonten Prize، حيث حصلت القنطار وقتها على الجائزة الخامسة، من بين نحو 300 مغنّ، لقدرتها على التماهي مع الموسيقى والكلمات مجسدة اللحظة الأوبرالية الإبداعية الفنية.