مبتعثو أميركا لـ الجريدة•: نخشى الفشل في اختبارات «اللغة»

نشر في 09-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 09-10-2014 | 00:01
أكدوا حرصهم على اجتياز «القدرات» حتى يُسمح لهم بالانتساب إلى الجامعات
أكدت مجموعة من مبتعثي الولايات المتحدة الأميركية أن عدم اجتياز اختبارات اللغة يشكل هاجساً أمام المستجدين، لأن مصير قبولهم في الجامعات بعد إتمام تلك الاختبارات.

مخاوف الطلبة أصبحت في الوقت الحالي "لغوية" تنتاب مبتعثي الولايات المتحدة الأميركية، مما يشكل هاجسا أمامهم من خلال عدم اجتياز اختبار اللغة الإنكليزية في اختبارات "التوفل"، على الرغم من بذل الجهد اللازم في التعلم للمهارات اللغوية واكتساب لغة جديدة من حيث الدراسة المتواصلة، والانتساب إلى المعاهد الإنكليزية التي تعطي الطالب المبتعث الأهلية الكاملة في التعلم.

وأصبحت تلك المخاوف تزعج الطلبة المستجدين، لأن اجتياز هذه الاختبارات يؤهل الطلبة في الانتساب لمختلف الجامعات الأميركية وإتمام البعثة دون أي عوائق أكاديمية.

 "الجريدة" رصدت آراء مجموعة من المبتعثين حول كيفية إتمام اجتياز اللغة الإنكليزية وتداولها بالشكل الصحيح والمخاوف التي تشكل خطر على اللغة، وكانت التفاصيل كما يلي:

القبول والرفض

بداية، قال الطالب خليفة أحمد: "إن الخوف من عدم إنجاز تعلّم اللغة الإنكليزية موجود لدى كل طالب مستجد في "أميركا"، مشيرا الى أن شعور الخوف من عدم التمكن من اجتيازها ينتاب العديد من الطلبة، فاللغة هي من تحدد مصير الطالب المستجد في القبول والرفض لدى الجامعات التي تحتم الشروط الرئيسية أن يجتاز اختبار اللغة في المعاهد قرابة الأشهر الستة الأولى، ومن ثم تبدأ الجامعات المنتسب لها الطالب في اختبار القدرات اللغوية، كي تسمح له بالانتساب لها أو الرفض، وهذا الخوف يتكرر لدى العديد من الطلبة المستجدين بالعام الأول في عملية الابتعاث.

درجات عالية

ومن جانبه، أشار الطالب محمد علي الى أن اختبارات اللغة هي المدخل الرئيسي للطلبة في إثبات جدارتهم التعليمية في الجامعات الأميركية، وأن البعض من هذه الجامعات تطلب درجات عالية جدا في اختبار "الإيلز"، الذي يكون أسهل من اختبار التوفل في الدراسة والنجاح، وأن العديد من الطلبة يسعون في اجتيازه عن طريق تكثيف كورسات دراسية في اللغة الإنكليزية، والدوام اليومي للمعاهد اللغوية في أميركا وبذل الجهود في التعليم، لاكتساب قدرات ومهارات جديدة في لغة تعد الأكثر تداولا في العالم.

أعباء الدراسة

بينما ذكر الطالب يوسف حسن: "أن إنجاز اللغة الإنكليزية في العام الأول يسهل على الطالب أعباء الدراسة في السنوات القادمة، حيث يتمكن الطالب من الإنجاز اللغوي في التعامل مع المقررات الدراسية في الجامعة، كما أنها تسهل على الطالب فن التخاطب مع الناس في الدول الأجنبية، وتزيد من المعيار الأكاديمي لديه، وذلك بالنجاح في اختبارات اللغة والتمكن من إنجازها بالشكل الصحيح.

المستقبل القريب

ومن جهته، أوضح الطالب فهد العتيبي أن الاختبارات التي تختص باللغة الإنكليزية تؤهل الطلبة في المستقبل القريب من النجاح والتفوق في التخصصات التي يرغبون بها في المقررات الدراسية بالجامعة، وأن التخوف من عدم اجتياز اختبار اللغة هو رئيسي ومتكرر كل سنة عند الطلبة المبتعثين، ويرجع ذلك بسبب النظر للطلبة للذين لم يحصل لهم التفوق في اختبار القدرات الذي يشمل اللغة، والفشل في اجتيازها، الأمر الذي أدى إلى مخاوف الطلبة المستجدين في الولايات المتحدة الأميركية من عدم النجاح في اختبارات اللغة.

back to top