قادة مجموعة العشرين يتعهدون "القضاء" على ايبولا
وعد قادة دول مجموعة العشرين خلال قمتهم في أستراليا اليوم السبت بأن يفعلوا ما بوسعهم "للقضاء" على وباء ايبولا الذي أودى بحياة أكثر من خمسة آلاف شخص في غرب أفريقيا.
وقال قادة الدول العشرين الأغنى في العالم، في بيان نشر في ختام اليوم الأول من القمة التي تنتهي الأحد أن "أعضاء مجموعة العشرين يتعهدون فعل ما يجب للقضاء على الوباء وتغطية انعكاساته الاقتصادية والانسانية في الأمد المتوسط".ارتفع عدد الوفيات جراء الحمى النزفية ايبولا إلى 5177 في ثماني دول من أصل 14413 إصابة، وفق آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية الجمعة.وأكد بيان المجموعة "سنعمل عن طريق التعاون الثنائي والإقليمي والمتعدد الجنسيات وبالتعاون مع جهات غير حكومية"، إلا أن البيان لا يتضمن أي التزام مالي واضح. وانتهز البنك الدولي فرصة قمة العشرين للدفاع عن مشروعه إقامة "صندوق للطوارىء" من أجل الحد من انتشار أوبئة مقبلة وتجنب عدم تكرار رد الفعل البطىء والمتأخر والمجزأ على ايبولا.ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت في القمة قادة الدول الأكثر ثراءً في العالم إلى تعزيز جهودهم للتصدي لوباء ايبولا بهدف تفادي أزمة غذائية كبيرة، وقال في مؤتمر صحافي "أود التشديد على ضرورة تكثيف الرد الدولي لمواجهة انتشار ايبولا في غرب أفريقيا".وأضاف أن "عدد الحالات يتراجع في منطقة لكنه يزداد في مناطق أخرى وانتقال "الفيروس" أسرع من رد المجتمع الدولي"، داعياً دول مجموعة العشرين إلى "تكثيف" جهودهم.وفي عريضة مشتركة، طالبت منظمات غير حكومية بينها اوكسفام و"سيف" دول مجموعة العشرين التي تمثل 85 في المئة من الثروة العالمية إلى توحيد جهودها لتأمين ما يكفي من التمويل والطواقم البشرية والتجهيزات لمواجهة تحديات ايبولا.وقالت مديرة اوكسفام هيلين سوك "إنها فرصة لوقف ايبولا وينبغي عدم تفويتها".