«الصحة» تخطط لإنشاء مركزين للرعاية التلطيفية

نشر في 06-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 06-12-2014 | 00:01
الصالح لـ الجريدة•: مركز الرعاية الحالي الأكبر عالمياً ويخدم الكويت كلها
كشف الصالح عن إطلاق حملة لمكافحة سرطان البروستاتا في الكويت، خلال ديسمبر الجاري، وتقديم محاضرات توعية بالتنسيق مع عدد من المؤسسات والهيئات وجمعيات النفع العام.

أكد استشاري الأورام في مركز الرعاية التلطيفية نائب رئيس الحملة الوطنية لمكافحة مرض السرطان "كان" د. خالد الصالح أن وزارة الصحة تخطط لإنشاء مركزين جديدين للرعاية التلطيفية بالكويت، أحدهما بمنطقة العدان لخدمة أهالي المنطقة الجنوبية، والآخر بمنطقة الجهراء لخدمة أهالي المنطقة الشمالية.

وقال د. الصالح، في تصريح لـ"الجريدة"، إن مركز الرعاية التلطيفية الموجود حاليا في منطقة الصباح الطبية التخصصية يخدم الكويت برمتها، مشيرا إلى أن السعة السريرية للمركز هي 92، وهو الأكبر عالميا.

مرجع صحي

وأضاف أن المركز الحالي يعد مرجعا لمنظمة الصحة العالمية، وقد حقق الهدف من إنشائه، إذ إنه يضم أفضل الاختصاصيين المؤهلين على أعلى مستوى، سواء من الأطباء أو الفنيين أو اختصاصيي التغذية أو الكادر التمريضي أو الإداري، موضحا ان عدد أطباء الرعاية التلطيفية في المركز يبلغ 12 طبيبا حاليا، بينما بدأ بثلاثة فقط.

وشدد على أهمية ورش العمل التي ينظمها المركز بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مذكرا باستضافته خلال الشهر الماضي ورشة العمل الثانية لتدريب المدربين للرعاية التلطيفية، والتي حضرها 14 محاضرا و51 متدربا من الكويت وخارجها.

وزاد ان الورشة هدفت إلى إعداد مدربين معتمدين من الأطباء، وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية التلطيفية، بهدف التدريب على علاج الألم، إضافة إلى العلاج النفسي والتغذوي، والجوانب المهمة لدور التمريض في الرعاية التلطيفية.

سرطان البروستاتا

وأعلن الصالح إطلاق حملة لمكافحة والتصدي لسرطان البروستاتا في الكويت، خلال ديسمبر الجاري، لافتا إلى تقديم عدد من محاضرات التوعية بالتنسيق مع عدد من المؤسسات والهيئات وجمعيات النفع العام، على أن يتم خلال الحملة توزيع البروشورات التوعوية بالمجمعات التجارية، من خلال توفير موقع للحملة داخل المجمعات خلال الشهر الجاري، وتوزيع بوسترات للوصول إلى أكبر عدد من الشريحة المستهدفة.

وأشار الى أن سرطان البروستاتا يأتي في المرتبة الأولى بين أكثر السرطانات انتشارا بين الرجال في الكويت، مضيفا أن الأعمار الأكثر إصابة وعرضة للإصابة بالمرض هم من فوق سن 50 عاما، ويبلغ عددهم بالكويت نحو 54 ألفا، ويحتاجون إلى التوعية بسرطان البروستاتا.

وأوضح أن الحملة تهدف إلى حث الرجال فوق سن الخمسين إلى تبني السياسة الصحية المناسبة عبر تحليل دلالات الورم لسرطان البروستاتا، وهي عبارة عن تحليل دم بسيط للبحث عن دلالة PSA، الذي يمكن في حالة ارتفاعه أن يعطي مؤشرا لاحتمال وجود هذا الورم، وفي حالة اكتشافه مبكرا يصبح العلاج سهلا وسريعا.

وألمح إلى وقوع 20 إصابة بسرطان البروستاتا لكل 100 ألف من السكان الكويتيين خلال عام 2011، مشيرا إلى إصابة 51 رجلا بهذا النوع من السرطان خلال هذا العام.

وزاد ان سرطان البروستاتا كان يحتل المرتبة الثالثة بين أكثر السرطانات انتشارا بين الكويتيين خلال الأعوام 2004/2007، لكنه احتل المرتبة الأولى خلال السنوات من 2007/2011، مشددا على ان فحص PSA أدى إلى تطور التشخيص المبكر لسرطان البروستاتا، ومن ثم سرعة علاجه.

back to top