تحديث: تظاهرات في أميركا وكندا تنديداً بالهجوم على شارلي ايبدو

نشر في 08-01-2015 | 11:10
آخر تحديث 08-01-2015 | 11:10
تحديث 1

تجمع مئات الأشخاص الأربعاء في نيويورك وواشنطن وكندا متحدين الصقيع، تنديداً بالاعتداء الذي طاول أسبوعية شارلي ايبدو الفرنسية ودفاعاً عن حرية الصحافة.

وانضمت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إلى نحو 300 متظاهر في واشنطن لإظهار "تضامنها مع مواطنيها وتعاطفها مع الضحايا".

ونظم الفرنسي المقيم في الولايات المتحدة اوليفييه رومي التظاهرة في العاصمة الأميركية، وقال لفرانس برس "لقد عشت اعتداءات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، واليوم نعيش 11 سبتمبر الفرنسي".

وقبل تلاوة أسماء ضحايا الاعتداء، أكد نهاد عواد المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية-الإسلامية أن اليهود والمسيحيين والمسلمين "موحدون جميعاً ضد الطغيان".

وفي نيويورك، تجمع مئات الأشخاص معظمهم من الفرنسيين في ساحة تايمز سكوير وأنشدوا النشيد الوطني الفرنسي ثم هتفوا "شارلي، شارلي".

وشارك في التحرك السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر والقنصل الفرنسي في نيويورك برتران لورتولاري.

وتظاهر المئات أيضاً في مونتريال وكيبيك ووينيبيغ بوسط كندا تضامناً مع الصحيفة المستهدفة.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

سلّم حميد مراد (18 عاما)، نفسه للشرطة الفرنسية، وهو واحد من بين 3 مشتبه فيهم بالهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" في باريس، الأربعاء، حيث قتل 12 شخصاً، وأصيب 11 آخرون.

ولا يزال المشتبه بهما الآخران فارين، وهما الشقيقان سعيد كواشي "34 عاماً" وشريف كواشي "32 عاماً"، المولودان في باريس، واللذان يحملان الجنسية الفرنسية.

وقال مصدر قريب من الملف، إنه تم اعتقال العديد من المقربين من الأخوين كواشي ليلة الخميس.

ونشرت الشرطة الفرنسية على موقعها في الإنترنت صورتي الشقيقين كواشي، موضحة أن عمليات الملاحقة لهما ما زالت مستمرة، وطلبت ممن يتعرف عليهما إبلاغها.

وحذر مركز الشرطة في باريس، من أن شريف وسعيد "قد يكونان مسلحين وخطرين"، موضحاً أن "مذكرتي بحث صدرتا بحقهما".

وحددت الشرطة الفرنسية، الخميس، أسماء 3 أشخاص مشتبه فيهم، في الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الساخرة، وذكرت أن أحدهم، وهو شريف، أدين عام 2008 بتجنيد مقاتلين وإرسالهم للعراق، حيث قضى في السجن 18 شهراً.

كما أعلن رئيس الحكومة الفرنسي مانويل فالس، الخميس "اعتقال عدة أشخاص"، و"توقيف آخرين رهن التحقيق"، إثر الهجوم.

وصرح فالس لإذاعة "آر تي إل": "حصلت عدة اعتقالات هذا الليل وتم توقيف أشخاص رهن التحقيق"، مضيفاً أن المشتبه بهما الأثنين اللذين يجري البحث عنهما كانا معروفين لدى أجهزة الاستخبارات وكانا "بلا شك" ملاحقين قبل هجوم الأربعاء.

back to top