تذبذبت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بين اللونين الأخضر والأحمر بشدة، حيث شهدت تعاملات الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع حالة من التراجع، ثم الاستقرار خلال الجلستين السابقتين.

Ad

انتهت تعاملات مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على اللون الأخضر، بعد حالة من التذبذب خلال الجلسة التي انتهت إيجاباً بمكاسب بلغت نحو ثلث نقطة مئوية للمؤشر السعري، والتي تعادل 24.22 نقطة، ليقفل على مستوى 6331.33 نقطة، بينما سجل "الوزني" ارتفاعا مماثلا نسبيا وبنحو 1.5 نقطة، ليقفل على مستوى 435.93 نقطة، واستقر "كويت 15" على مكاسب محدودة لم تتجاوز نصف نقطة، ليقفل على مستوى 1057.27 نقطة.

وارتفعت حركة التداولات قياساً على أدائها أمس الأول، حيث نما النشاط بنسبة قاربت 40 في المئة، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة أمس 321.8 مليون سهم أغلبها تداولات أسهم بقيمة أقل من 50 فلسا، بينما ارتفعت السيولة بنسبة محدودة بلغت 20 في المئة، حيث تجاوزت 20.5 مليون دينار بقليل، وكانت بفضل نمو الأسهم الصغيرة وبمشاركة محدودة جدا للاسهم القيادية، وتم تنفيذ 5247 صفقة أمس.

تذبذب بنهاية خضراء

تذبذبت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بين اللونين الأخضر والأحمر بشدة، حيث كانت تعاملات الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع بعد حالة من التراجع، ثم الاستقرار خلال الجلستين السابقتين، وبالتالي انقسمت العمليات بين بيع على الأسهم القيادية، والتي دعمت مؤشر "كويت 15" خلال تعاملات امس الأول، غير انها بسيولة منخفضة، وعمليات شراء طالت معظم أسهم النشاط، خصوصا الأسهم ذات القيمة بأقل من 50 فلسا، والتي سيطرت على نشاط الجلسة تقريباً.

وبعد دفعة كبيرة من محفزات عديدة أو عوامل سلبية تحولت إلى الإيجاب، يبدو أن الحذر مستمر ويحتاج إلى وقت لاستعادة الثقة، إذا ما استقرت العوامل المحيطة بالسوق فترة أطول أو تحسنت، إذ إن السوق يحتاج إلى جرعات ثقة بين فترة وأخرى تنسيه فترة عصيبة مر بها وبعض الأسواق الخليجية بدءاً من تراجع أسعار النفط إلى حرب عاصفة الحزم التي انتهت مؤخراً.

وبين الحاجة إلى محفزات جديدة أو زيادة جرعات الثقة، استمر التذبذب بأداء الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع حتى قبل النهاية، حيث تحولت المؤشرات إلى اللون الأخضر وكان "كويت 15" أقلها مكاسب.

أداء القطاعات

مالت كفة المؤشرات الرابحة، حيث بلغت 9 مؤشرات للقطاعات المدرجة، وتراجعت فقط 3 قطاعات، واستقر قطاعان دون تغير، وكانت القيادة لقطاع مواد اساسية، حيث ربح نحو 26 نقطة، تلاه مؤشر قطاع التأمين بنحو 16.7 نقطة، وثالثا حل قطاع سلع استهلاكية بنمو قدره 14 نقطة، بينما كانت مكاسب القطاعات النشيطة محدودة، وتراجع قطاع التكنولوجيا بحوالي 47.5 نقطة، وكان الاكثر خسارة، تلاه خدمات استهلاكية بنحو 10 نقاط، ثم اتصالات بـ2.1 نقطة فقط.

تصدر سهم المستثمرون النشاط بتداول 51 مليون سهم مرتفعا بالحد الأعلى رابحا 7.5 في المئة، تلاه ميادين بتداول 38.8 مليون سهم، وبمكاسب بلغت نسبة 4.7 في المئة، بينما حل ثالثا سهم المدينة بتداول 33 مليون سهم وعلى وقع سلبي، حيث خسر 3 في المئة، وكان "ادنك" على موعد بنمو في السعر بنسبة 8.5 في المئة وتداولات نشيطة بـ27 مليون سهم تلاه بكمية مقاربة سهم تمويل خليجي، وبنمو بنسبة 2 في المئة فقط.

تصدر "الرابحين" سهم خليج للتأمين بنسبة 9 في المئة، وبنسبة مماثلة جاء سهم سكب، ثم ثالثا سهم العقارية بمكاسب جيدة بنسبة 8.7 في المئة، وبنسبة مقاربة أيضاً جاء رابعا سهم ادنك، وامتيازات خامساً بنمو بلغ 8.2 في المئة.

وخسر سهم الأنظمة نسبة 8.3 في المئة، وكان الأكثر خسارة، تلاه سهم الامتياز بنسبة 6 في المئة، وبعد نزع أرباحه حيث جمعيته العمومية أمس الأول، ثم ك تلفزيوني وعيادة ك والمصالح العقارية، وبنسب متقاربة دارت حول 5.2 في المئة.