هادي يطلب نقل الحوار إلى الرياض

طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، نقل الحوار اليمني إلى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض، مبرراً ذلك برفض البعض استئناف جلساته في صنعاء وعدن وتعز.

ودعا هادي في كلمة أمام العشرات من شيوخ القبائل الدولَ الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى استئناف عمل سفاراتها في مدينة عدن، حيث يمارس مهامه بعد تحولها إلى عاصمة سياسية بحكم الأمر الواقع مع استمرار سيطرة الحوثيين على صنعاء.

وتزامناً مع انتهاء المهلة التي حددها مجلس الأمن للحوثيين للعودة عن إجراءاتهم الأحادية، والرجوع إلى الحوار الوطني، تلقّى هادي اتصالاً من الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، جدد الأخير خلاله موقف الجامعة «الداعم للشرعية» ممثلة بهادي.

وطالب العربي جماعة «أنصار الله» الحوثية بـ«التوقف عن اتخاذ أي خطوات تصعيدية أحادية، ووقف محاولاتها العبثية لفرض إرادتها بقوة السلاح على الشعب اليمني ومؤسساته».

ميدانياً، تجددت المواجهات بين مسلحي القبائل السنية وعناصر من تنظيم «القاعدة» من جهة، ومسلحي الحوثيين من جهة أخرى في منطقة ذي ناعم بمحافظة البيضاء، ما أسفر عن مقتل 25 حوثياً وسبعة من القبائل.

(عدن، الرياض ــــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)