البدر: نسعى للتطوير وتحقيق التنوع المعرفي والمعلوماتي

نشر في 15-10-2014 | 00:02
آخر تحديث 15-10-2014 | 00:02
No Image Caption
خلال افتتاح أعمال الاجتماع العشرين للجنة رؤساء «التعليم العالي»
افتتحت صباح امس أعمال الاجتماع العشرين للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تستضيفه جامعة الكويت في دورته الحالية من 13 إلى 15 أكتوبر 2014، بحضور الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون د. عبدالله الهاشم، ومدير جامعة الكويت د. عبداللطيف البدر، والذي يناقش مواضيع عدة تهم أبناء دول المجلس من طلبة التعليم العالي.

وقال البدر، في تصريح صحافي، «إن مستقبلنا واحد وأهداف جامعتنا واحدة وهي تعليم شعوبنا بالنوعية والجودة العالية»، مشيرا إلى أن «الهدف الأساسي الذي تسعى إليه جامعاتنا هو التطوير وتحقيق التنوع المعرفي والمعلوماتي».

وأضاف: «ان جامعتنا بدأت منذ عدة سنوات لتحقيق هذا الهدف، إلا أن جامعة الملك سعود بدأت كأول جامعة في الوطن العربي في عام 1957، ومنذ ذلك الوقت وهي تتطور وتحرص على الاعتماد الأكاديمي بجهود القائمين عليها»، موضحا ان «الوكلاء ناقشوا عدة مواضيع هامة لمجتمعنا وجامعاتنا من خلال اللجان الفنية التي ناقشتها وأقرتها ومهمتنا اليوم مراجعتها وتصديقها».

وأشار إلى الجامعات الأميركية التي قررت عام 1900 تأسيس نظام minimum standard، «لكن جامعاتنا بدأت بمستوى شهادة البكالوريوس ولم تكمل مسيرتها التعليمية والأكاديمية»، مضيفا: «اننا في جامعة الكويت نحاول أن نطور من ذلك، ونجعل من شهادة الدكتوراه أكثر من برامج undergraduate».

من جانبه، استذكر د. الهاشم الجهود المقدرة لمدير جامعة الملك سعود أ. د. بدران العمر على ما قام به من إعداد للاجتماع السابق، والمتابعة المتميزة لجدول الأعمال والتي قامت بها جامعة الكويت ممثلة بالإدارة الحكيمة للدكتور عبداللطيف البدر والعاملين معه.

وتوجه د. الهاشم بالشكر إلى لجنة وكلاء الجامعات الذين أعدوا مشاريع القرارات التي ستناقش في الاجتماع، وهي مساواة أبناء دول المجلس في القبول والمعاملة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية،  ورقة دولة قطر حول الاستثمار المشترك في التعليم، التعاون الدولي، مشروع قاعدة المعلومات الخليجية (جسر).

وزاد ان من مشاريع القرارات ايضا «آلية تنظيم الجوائز وتشكيل لجنة لدراسة المقترح المقدم من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بهذا الخصوص، دراسة إمكانية تقديم برامج أو عمل ترتيبات تفضي إلى تشجيع الحراك التعليمي على مستوى التعليم العالي بين الجامعات بدول المجلس».

back to top