كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء عن حاجة بعض المناطق السكنية القديمة، مثل منطقتي سلوى والرميثية، إلى إنشاء محطات تحويل رئيسية جديدة، «كمحطات تقوية»، إلا أن الوزارة تعجز عن إنشاء هذه المحطات أمام روتين البلدية والدورة المستندية التي تقف حجر عثرة أمام تخصيص مواقع لإقامة هذه المحطات.

Ad

وقالت المصادر إن الوزارة عجزت عن إيصال وتقوية التيار الكهربائي للعقارات تحت الإنشاء «الاستثمارية والتجارية والخاصة»، والقديمة منذ قرابة أربعة أشهر، لعدم قدرة الشبكة على الوفاء بمتطلبات زيادة الاستهلاك.

وتوقعت المصادر أن تواجه منطقة الجابرية «إحدى المناطق القديمة» نفس الأزمة المشار إليها خلال الشهرين المقبلين، لافتة إلى أن وزارة الكهرباء والماء توجهت بكتب رسمية لطلب تخصيص مواقع في هذه المناطق، في ظل وجود عشرات من طلبات تقوية وإيصال التيار الكهربائي التي ترد إلى الوزارة من المواطنين بصفة يومية، إلا أن تعامل البلدية وفق الروتين يعطل الوزارة عن لتلبية الطلبات، الأمر الذي يتطلب تشكيل لجان طارئة لإنهاء هذه الأزمة التي تواجه الوزارة والمواطنين معا.