ابعاد فوري لتجار الأغذية الفاسدة الوافدين

أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أن وزارة الداخلية والبلدية ستقومان بإجراءات رادعة بعد أن توصلتا إلى بعض الخيوط بشأن بعض المتاجرين بالأغذية الفاسدة من الوافدين وسيتم الإبعاد الإداري الفوري ضدهم.

وأوضح الفريق الفهد في تصريح صحافي اليوم أن توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد الصباح تقضي باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية صحة وسلامة المواطنين والمقيمين من جشع تجار الأغذية الفاسدة ومن يتعاونون معهم.

وأضاف أن هناك تنسيقاً مكثفاً وتعاوناً متصاعداً بين وزارة الداخلية وبلدية الكويت في هذا الصدد، مشيراً إلى أن قنوات الاتصال بين الجانبين تعمل على مدار الساعة في مجال عمل التحريات وجمع المعلومات لمداهمة مواقع وأوكار الأغذية الفاسدة.

وشدد الفريق الفهد على أن القطاعات المعنية بوزارة الداخلية مثل قطاع الأمن العام وقطاع الأمن الجنائي وقطاع العمليات تلقت تعليمات واضحة ومحددة بشأن تكثيف عمليات البحث والتحري وجهود المكافحة ومضاعفتها لوضع نهاية حاسمة لكل من تسول له نفسه المتاجرة بأرواح أبناء المجتمع من أجل حفنة من الدنانير الحرام.

وأكد جدية وعزيمة الدولة على مكافحة ظاهرة الأغذية الفاسدة والمنتجات التي انتهى تاريخ صلاحيتها والتي تدار من جانب قلة من الوافدين انعدمت ضمائرهم.

وأشار إلى دعم التعاون مع وزارة الصحة والإدارة العامة للجمارك لمنع دخول أية أغذية ملوثة عبر شهادات منشأ مزورة لإغلاق ملف الفساد الغذائي.

وحث على أهمية الصحة العامة من خلال الرقابة الغذائية والرقابة البيطرية وضرورة التأكد من سلامة الغذاء في مراحله الثلاث الرئيسية وهي الإنتاج والنقل والتخزين ثم أخيراً التداول.

وشدد على ضرورة التأكد من مدى الإلتزام بالمواصفات المعتمدة والاشتراطات الصحية الواجب توافرها في الأغذية بمختلف أنواعها وذلك وفقاً لما نصت عليه لوائح الاشتراطات الصحية المعمول بها والأنظمة الصحية المقررة والمواصفات القياسية.

وأهاب الفريق الفهد بالمواطنين والمقيمين دعم جهود وزارة الداخلية والبلدية في مواجهة التحديات في هذا الشأن من خلال التصدي لمكافحة الأغذية الفاسدة عن طريق المسارعة بالإبلاغ عن المتاجرين بها من خلال الاتصال ببلدية الكويت أو بهاتف الطوارئ (112).

وبيّن أن الاجتماع المشترك بين وزارة الداخلية وبلدية الكويت الذي عقد الأثنين الماضي يعد نقطة انطلاق أساسية في مواجهة الأغذية الفاسدة وقد تم بالفعل ضبط عدد من العناصر التي تقوم بالاتجار في هذه الاغذية.