«الأوقاف»: رعاية الأمير لجائزة القرآن تعكس الاهتمام بكتاب الله
أعرب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويده تلاوته الدكتور عادل الفلاح عن بالغ سعادته بالصورة المشرفة التي وصلت اليها الجائزة وتربعها على عرش المسابقات الدولية للقرآن الكريم، مؤكدا ان الرعاية الأميرية السامية للجائزة جاء بمثابة كلمة السر في التميز والإبداع، وتعكس اهتمام الكويت بكتاب الله تعالى.وقال الفلاح، في الكلمة التي ألقاها خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقدته صباح أمس اللجنة التنفيذية لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته في دورتها السادسة بفندق كراون بلازا، وذلك بمناسبة قرب انطلاق تصفيات الجائزة في الثاني من أبريل المقبل، إن "حصول الجائزة على المرتبة الأولى وتحقيق هذا الإنجاز المشرف لم يأت من فراغ، بل جاء بعد توفيق الله تعالى أولا ثم نتيجة جهود دؤوبة تبذل منذ وقت مبكر قبل انطلاق فعاليات الجائزة بعدة أشهر، متوجها لله عز وجل بالحمد على التوفيق في تنفيذ هذا العمل العملاق بشكل يليق بدولة الكويت".
حضر المؤتمر رئيس اللجنة التنفيذية الوكيل المساعد لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سعد الحجي، ونائب رئيس اللجنة مدير ادارة شؤون القرآن أحمد الطويل، ورئيس اللجنة الإعلامية وحفلي الافتتاح والختام يعقوب الأحمد، وعدد من رؤساء وأعضاء اللجان العاملة بالجائزة.وثمن الفلاح الدور الفعال للرعاية السامية من سمو أمير البلاد للجائزة وتفضله بتكريم الفائزين وحرص سموه على إكرام أهل القرآن، وهو ما كان له الفضل بعد الله عز وجل في الارتقاء بمستوى الجائزة وإيصالها الى العالمية، إذ إن رعاية سموه للجائزة وتكريمه للفائزين يحملان معاني كبيرة تؤكد حب الكويت عموما وحب آل الصباح خاصة للقرآن الكريم وارتباطهم به وبأهله، مما يعكس اهتمام دولة الكويت رسميّا وشعبيّا بكتاب الله. تصفيات الجائزةمن جانبه، شكر الوكيل المساعد لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سعد الحجي وسائل الإعلام على تلبيتها الدعوة وتغطيتها المهنية المشرفة لفعاليات الجائزة على مدار الدورات السابقة، مما كان له أبلغ الأثر في انتشار الجائزة وإنجاحها محليّا ودوليّا.وأكد الحجي أن العمل الدؤوب الذي تقوم به اللجان العاملة في الجائزة يتوج بخروج تصفيات الجائزة بصورة مشرفة تليق بالكويت، ولا يخفى دور الإعلام الفعال في هذا، مشيرا إلى أن هذه اللجان تدرس بشكل جيد ما يلاحظ من قصور وتعمل على تجاوزه بشكل منهجي مدروس، ومشيدا بالجهود الجبارة المبذولة من أجل الخروج بهذه النتائج.