«داعش» ينسحب من حيين بالرمادي
● العبادي ينفي اقتراح إيواء النازحين من الأنبار في «أبوغريب»
سيطرت القوات الأمنية العراقية، مدعومة بغطاء جوي من قبل طيران الائتلاف الدولي والطيران العسكري العراقي، على حيي الشركة والثيلة القريبين من المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي، بحسب ما أكده مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار.وأجبرت القوات الأمنية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على ترك مواقعهم فيهما، بعد قتل وجرح العديد منهم، ولاذ الباقون بالفرار.
وبينما يتصاعد الجدل بشأن مشاركة ميليشيات «الحشد الشعبي»، أعلن القيادي في ميليشيا «منظمة بدر» حامد الكربلائي أمس، عن نشر قوات تابعة للمنظمة بين منطقة الـ160 والنخيب غرب الرمادي، مشيرا الى أن نشر القوات جاء بالتنسيق مع القوات الأمنية، لسد الفراغ في بعض مناطق صحراء الأنبار.وقال الكربلائي في بيان إن «القوات مدربة ومجهزة بجميع أنواع الأسلحة، ومستعدة لمواجهة مسلحي تنظيم داعش الإرهابي».ونفى نائب الرئيس العراقي، اسامة النجيفي، في مقابلة تلفزيونية أمس، مشاركة الحشد في المعارك بالأنبار، قائلا إنه «لا حاجة للحشد الشعبي في الأنبار ولا في الموصل»، مضيفا أن «الحكومة اعلنت أنها عاجزة عن تسليح العشائر في الأنبار».واعتبر النجيفي أن «اجراء الكفيل كان مسيئا للنازحين من الأنبار، وهو إجراء غير قانوني ويخرق الدستور». إلى ذلك، يوشك البرلمان العراقي على طرح مشروع قانون يمنح ميليشيات «الحشد الشعبي» حصانة قانونية، تحميها من أي تبعات قضائية أثناء وجودها في ساحات القتال.وأشارت مصادر الى أن عددا من نواب التحالف الوطني، صاحب الكتلة البرلمانية الأكبر، بدأوا جمع تواقيع عشرات البرلمانيين المؤيدين للقانون، مبينة أن الدعاوى القضائية التي أقامها بعض سكان تكريت بعد تحريرها من سيطرة «داعش» بحق عناصر «الحشد» دفعت للإسراع بإصدار هذا القانون.العباديونفى مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس، صدور أي اقتراح بإيواء نازحي الأنبار في سجن أبوغريب ببغداد، داعيا المواطنين ووسائل الإعلام الى الحذر في التعامل مع مروجي هذه الشائعات المكشوفة الأهداف والنوايا.(بغداد ـــــــ رويترز، د ب أ، كونا)