هادي يهاجم الحوثيين وصالح ويتلقى دعماً أميركياً

نشر في 26-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 26-09-2014 | 00:01
No Image Caption
وساطة عُمانية تطلق سراح عناصر من «حزب الله» و«الحرس الثوري»
هاجم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي جماعة «أنصار الله» الحوثية وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، محملاً إياهم مسؤولية ما يجري في العاصمة صنعاء بعد سيطرة مسلحي الحوثي على المؤسسات الحكومية ومقرات الجيش وما صاحب ذلك من أعمال عنف.

وجاء تنديد هادي خلال حضوره اجتماع مجموعة «أصدقاء اليمن» التي تضم 39 دولة ومنظمة دولية على هامش الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد في نيويورك أمس الأول، وسط شكوك متزايدة بنوايا الحوثيين وتطلعهم للمزيد من السلطات على الرغم من توقيع اتفاق السلام والشراكة قبل أيام مع الحكومة الضعيفة.

في السياق ذاته، انتقد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل خلال ترؤسه ونظيره البريطاني فيلب هاموند الاجتماع الوزاري لمجموعة «أصدقاء اليمن»، الحوثيين وقال في هذا السياق: «سبق لنا الترحيب باتفاق السلم والشراكة الوطنية المبرم، إلا أن عدم تنفيذ الملحق الأمني للاتفاق وعدم إنفاذ الاتفاق نفسه على الوجه المطلوب من قبل جماعة الحوثي بدد تلك الآمال، ونحن بذلك ندعو جميع الأطراف المعنية إلى التطبيق الكامل والعاجل لكافة بنود الاتفاق، كما نحث المجتمع الدولي على تقديم جميع أوجه المساعدة لليمن».

إلى ذلك، نددت واشنطن أمس الأول بما يقوم به المتمردون الحوثيون وأحزاب أخرى تستخدم العنف لعرقلة الانتقال السلمي، خلال اتصال هاتفي بين مستشارة للرئيس باراك اوباما ونظيره اليمني.

وعرضت ليزا موناكو كبيرة مستشاري اوباما المكلفة مكافحة الإرهاب على هادي دعم الولايات المتحدة، وأوضحت موناكو أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على جميع الأفراد الذين يهددون السلم والأمن في اليمن.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة اليمنية أمس أن المعارك الأخيرة التي أتاحت للحوثيين السيطرة على صنعاء أوقعت 270 قتيلا من المدنيين والعسكريين بحسب حصيلة جديدة. كما نقل قرابة 460 جريحا إلى المستشفيات.

في سياق آخر، قال مسؤول كبير أمس إن اليمن أفرج عن اثنين يشتبه في أنهما عضوان بجماعة حزب الله اللبنانية احتجزا لاستجوابهما بشأن صلتهما بجماعة الحوثي التي سيطرت على معظم أرجاء العاصمة صنعاء.

وقال المسؤول إن السلطات تتوقع أيضا الافراج عن ثلاثة آخرين يشتبه في انهم أعضاء بالحرس الثوري الايراني لهم صلة بالحوثيين وتسعة يمنيين سجناء لتورطهم في تهريب أسلحة على متن سفينة ايرانية تم اعتراضها قبالة الساحل في يناير عام 2013.

وقال مسؤولون أميركيون ويمنيون في ذلك الوقت إن السفينة «جيهان 1» كانت تحمل أسلحة مخبأة تشمل صواريخ سطح جو يجري تهريبها من ايران الى الحوثيين.

وقال المسؤول إن الافراج عن الايرانيين واللبنانيين تم بالاتفاق مع ايران في صفقة مع جهاز الامن في صنعاء بوساطة من سلطنة عمان المجاورة.

على صعيد منفصل، أعلن تنظيم «أنصار الشريعة»، أحد فروع «القاعدة في الجزيرة العربية»، أنه أعدم أمس محمد طاهر الشامي مدير فرع المخابرات اليمنية بمديرية دمت محافظة الضالع جنوب العاصمة صنعاء وأربعة من مرافقيه.

( صنعاء، نيويورك، الضالع - أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top