مقتل شرطي أميركي في أريزونا ومسيرات ضد الأمن بكاليفورنيا
الشرطة فقدت 125 عنصراً... وبايدن يحييها
غداة جنازة أسطورية، وجّه خلالها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن تحية مؤثرة إلى الشرطيين اللذين قتلا قبل أسبوع في نيويورك، سقط قتيلان أحدهما شرطي في حادث إطلاق نار جديد، شهدته ولاية أريزونا في وقت متأخر من مساء أمس الأول.وضمن سلسلة الحوادث المشابهة، التي تزايدت وتيرتها في الولايات المتحدة أخيرا، قالت شرطة منطقة «فلاغستاف» إن الشرطي تايلور ستيوارت، يبلغ من العمر 24 عاماً، أُصيب بعدة رصاصات، أثناء استجابته لبلاغ حول وقوع «عنف أسري» في إحدى المناطق السكنية، ولفظ أنفاسه في المستشفى متأثراً بإصابته.
وذكرت الشرطة أن المؤشرات الأولية ترجّح أن الشخص المسلح أقدم على الانتحار، بإطلاق النار على نفسه، بينما أشارت تقارير إعلامية إلى أن ستيوارت، وهو شرطي انضم للخدمة حديثاً، كان يحاول الحوار مع المسلح، والذي كان مشتبهاً به بارتكاب جريمة عنف أسري، عندما أقدم على إطلاق النار عليه.ويُعد ستيوارت واحداً من بين 125 شرطيا قُتلوا أثناء تأدية مهام وظيفتهم في الولايات المتحدة خلال عام 2014، وفق ما ذكر مسؤولون في الشرطة الأميركية. وفي كاليفورنيا، نظم متظاهرون يحتجون على ممارسات الشرطة مسيرة في شوارع لوس أنجلس أمس الأول، رفعوا خلالها لافتات مكتوب عليها «أرواح السود مهمة»، و»اتحدوا في مواجهة العنصرية». وقال متظاهرون إنهم شاركوا في المسيرة للتعبير عن آراء «الملايين الذين خرجوا في مسيرات بالمدن الكبرى في أنحاء البلاد احتجاجا على ممارسات الشرطة». وقال أحد المتظاهرين: «نشارك في مسيرة اليوم لزيادة الوعي بالظلم الذي يقع في أنحاء البلاد. الأمور التي تقع في نيويورك. تقع في فيرغسون. والتي تقع في لوس أنجلس».وتزامن مع احتجاج لوس أنجلس، احتشاد الآلاف من رجال الشرطة ومشيعين آخرين عند كنيسة بمدينة نيويورك والشوارع المجاورة لها لتشييع جثمان أحد ضابطي الشرطة اللذين قتلهما مسلح قال إنه ينتقم لمقتل رجال سود عزّل بأيدي رجال شرطة من البيض.(نيويورك، لوس أنجلس- أ ف ب،رويترز، سي إن إن)