في رد على "غارة القنيطرة"، التي أسفرت عن مقتل 6 من "حزب الله" وجنرال إيراني، وقبل 48 ساعة من كلمة للأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، أشعل الحزب الحدود اللبنانية الجنوبية بعد استهدافه آليات عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا، في هجوم أسفر عن سقوط قتيلين، وجرح 7 في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وساد جو من التوتر على الحدود بعد العملية، وأطلق الجيش الإسرائيلي عدداً من الصواريخ وقذائف المدفعية باتجاه مناطق في الجنوب، ورد الحزب بقصف أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية. وأدى القصف الإسرائيلي، الذي طال منطقة العباسية قبالة قرية الغجر، إلى مقتل عنصر من الكتيبة الإسبانية في "اليونيفيل".وأبلغت إسرائيل مجلس الأمن بأنها ستتخذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن نفسها. وهدد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بأن جيشه سيرد بقوة، قائلاً: "من يريد اختبار قواتنا في الشمال فليتذكر ما حدث في غزة". وأعلن الجيش الإسرائيلي الحدود مع لبنان والجولان منطقة عسكرية مغلقة.ودان رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام التصعيد الإسرائيلي، مجدداً تمسك لبنان بقرار مجلس الأمن 1701 بكل مندرجاته، بينما حمل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع "حزب الله" مسؤولية أي تداعيات سلبية على الشعب اللبناني.
آخر الأخبار
«حزب الله» يثأر لـ «غارة القنيطرة»
29-01-2015