لاجئو سورية يعانون برداً قارساً
يلتصق أفراد عائلة أبوعلي بعضهم على بعض في الخيمة التي يعيشون فيها في مخيم للاجئين السوريين شرق لبنان، متلحفين ببطانيات لا تقيهم البرد القارس والمطر في هذا المخيم غير المجهز بوسائل التدفئة اللازمة لمواجهة فصل الشتاء.ويقيم في لبنان، الذي تتساقط الأمطار فيه بشكل غزير منذ أشهر بعد عام طويل من الجفاف، نحو 1.1 مليون لاجئ سوري فروا إلى هذا البلد الصغير، هرباً من الحرب الدامية في سورية المجاورة، ويعيش أكثر من نصف هؤلاء، بحسب أرقام الأمم المتحدة، في ظروف قاسية. وتشكل العائلات التي تسكن في المخيمات غير الرسمية نحو 17 في المئة من أعداد هؤلاء اللاجئين.
وكانت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أعلنت أنها قدمت مساعدات تشمل الوقود والمال لنحو 400 ألف لاجئ في شهري نوفمبر وديسمبر، ما يعني أن آلاف اللاجئين الآخرين بقوا من دون مساعدات تساعدهم على مواجهة البرد.(مخيم السعيدة - أ ف ب)