«التربية»: الكثافات الطلابية هاجس يوجب المعالجة

نشر في 14-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 14-11-2014 | 00:01
No Image Caption
الوتيد: الوزارة حرصت على تكريم متقاعديها سنوياً تقديراً لجهودهم
بينما أكدت وكيلة وزارة التربية اهتمامها بالكوادر العاملة لديها وتكريم المتقاعدين منهم، دعت مديرة منطقة الفروانية التعليمية إلى إيجاد الحلول للكثافات الطلابية في المدارس، وتسكين شواغر منطقتها الإشرافية.

أكـــــدت وكيلــــــة وزارة التربيـــة د. مريم الوتيد أهمية دور المعلم في بناء المجتمع، مشيرة إلى أنه يحمل رسالة إنسانية تمتد إلى سنوات طويلة يقوم خلالها ببناء الأجيال.

وقالت الوتيد في تصريح للصحافيين خلال حفل تكريم المعلمين من متقاعدي منطقة الفروانية التعليمية مساء أمس الأول، إن «التربية تقوم سنوياً بتكريم متقاعديها من الهيئتين التعليمية والتربوية والإشرافية، تقديراً منها وعرفاناً وتكريماً لدورهم في مسيرة التعليم»، لافتة إلى تأثير المعلم على الطالب الذي يسهم في صقل شخصيته تعليمياً وأخلاقياً، معربة عن شكرها وتقديرها لجميع المتقاعدين على عملهم الدؤوب خلال سنوات طويلة، آثروا بها الميدان وساهموا في تطوره.

بدورها، أكدت مديرة منطقة الفروانية بدرية الخالدي أن المنطقة لا تألو جهداً في توفير كل متطلبات الميدان التربوي، إلا أن مشكلة الكثافات الطلابية في منطقة صباح الناصر، وعدم الانتهاء من بناء مدارس إشبيلية حتى الآن يشكلان هاجسا يلزمنا بالتحرك نحو معالجة ذلك بالسرعة الممكنة المطالبة بإعطاء ذلك صفة الأهمية، لإنجاز بناء منشآت تربوية في هذه المناطق لاستيعاب كل الطلاب والطالبات، وإنهاء مشكلة الكثافات الطلابية المرتفعة. ولفتت الخالدي إلى أهمية تسكين العديد من الشواغر الإشرافية في المنطقة من مراقبات ورؤساء الأقسام، للإسراع في سد هذه الشواغر واستقرارها، منوهة إلى أن الاحتفاء بالمتقاعدين تعبير عن شكر «التربية» لمنتسبيها السابقين لما بذلوه من جهد خلال مسيرة عملهم.

وألقى كلمة المتقاعدين مراقب الثانوي السابق سعد الراحجي.

في مجال آخر، أكد الوكيل المساعد للتعليم العام د. خالد الرشيد أن الاستعدادات متواصلة لإقامة مؤتمر ومعرض الكويت الخامس لتكنولوجيا التعليم، ومؤتمر ومعرض الكويت لبناء وتجهيز المدارس والكليات، الذي يقام تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى خلال الفترة من 2-3 من ديسمبر المقبل.

وأكد الرشيد إيمان الوزارة بأهمية إقامة المعارض التخصصية، وذلك لخدمة قطاع التعليم والارتقاء به، وتوفير تجربة تعليمية متميزة، تحقيقاً لأهداف خطة التنمية التي قدمتها الحكومة وأقرها مجلس الأمة لتحسين جودة التعليم.

back to top