محمد العلوي يفتح قلبه لـ الجريدة: المشاركة في المسرح الأكاديمي... صفحة طويت

نشر في 02-11-2014 | 00:02
آخر تحديث 02-11-2014 | 00:02
تميز الفنان محمد العلوي في إطلالته خلال رمضان الماضي، وفي أدائه أبرز الأدوار النابضة برسائل هادفة ومباشرة موجهة إلى شريحة كبيرة في المجتمع الكويتي والخليجي. حول تجربته في الدراما الرمضانية، وأسباب رفضه العودة إلى المسرح الأكاديمي، وقضايا فنية أخرى يتحدث العلوي إلى {الجريدة}.
كيف تقيّم تجربتك الدرامية في رمضان الماضي؟

لم أتوقع أن تكون ناجحة إلى هذا الحدّ، وقد تبينت ذلك من ردود الفعل المتميزة والإيجابية من الصحافة والجمهور، ما جعلني أشعر بالسعادة والفخر، لا سيما أنني قدمت أعمالاً مع نخبة من الفنانين في الكويت والخليج.

وأدوارك؟

 قدمت أدواراً بارزة من بينها دوري في مسلسل {للحب كلمة}، جسدت فيه شخصية جديدة ومختلفة، تزخر بمعاناة وبرسالة قوية ضد العنصرية. إنها شخصية رائعة جسدتها بشكل لائق بفضل الأجواء التي أحاطت بطاقم المسلسل. كذلك لا أنسى مشاركتي في مسلسل {غريب بين أهله} والشخصية المركبة المتميزة بالسلبية التي قدمتها بمشاركة نجوم شباب.

ما جديدك على الصعيد الدرامي؟

في الوقت الراهن لا شيء يذكر سوى أنني بصدد قراءة ثلاثة نصوص درامية، قدمها لي المنتجون، وثمة عروض لأعمال رمضانية وأخرى ستعرض قبل شهر رمضان. أتمنى، في المستقبل، أن تكون مشاركتي بمستوى هذا العام أو أفضل، ولن أشارك في أي عمل أو دور يعيدني إلى الوراء.

ماذا عن مشاركتك في الإذاعة؟

للإذاعة مكانة خاصة في قلبي، إذ سبق أن شاركت فيها مع عمالقة الفن، ووفرت لي أموراً إيجابية وخبرة في الوسط الفني، ما زلت أنتظر التكليف من المسؤولين في وزارة الإعلام، في الدورات المقبلة.

أنت بعيد عن المسرح الأكاديمي، لماذا؟

يأخذ المسرح الأكاديمي الكثير من وقت الفنان وجهده، ومردوده ضعيف، رغم أنه مهم وضروري للفنانين الشباب. طويت صفحة المسرح الأكاديمي منذ انتهيت من الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، ولا أعتقد أنني سأعود إليه لأنني أركز راهناً على الأعمال الدرامية، قد أعود في المستقبل، ولا أعرف ماذا سيحدث حينها.

حدثنا عن الأدوار التي تتمنى تقديمها مستقبلاً.

 أتمنى أداء أدوار مركبة وأخرى تحمل معاناة ورسالة هادفة إلى الجمهور. ثمة أدوار  لم أقدمها بعد، آمل أن أؤديها في المستقبل.

هل أنت مستعد للمشاركة في أعمال تاريخية؟

 رفضت في السابق أدواراً للمشاركة في هذه الأعمال، لأنها تحتاج إلى تفرغ ومجهود وتعب، لذلك أفضل تأجيل المشاركة في الأعمال التاريخية راهناً. 

ما صحة ما يتردد من أنك لا تتقبل النقد؟

غير صحيح، فأنا أتقبّل النقد وأستفيد منه، ثمة نقاد أستمتع حينما ينتقدون مشاركتي أو يتحدثون عن شخصيتي في عمل ما، ويقدمون لي النصائح ويدعمونني، لكني أرفض النقد الشخصي، لأنه لا يقدم النصائح ولا يشكل أي دعم للفنان، بل يضر به ولا يقدم له فائدة.

ما رأيك بتعامل الجمهور معك بناء على شخصية جسدتها؟

أعشق ردة فعل الجمهور تجاه الشخصيات التي أجسدها في الأعمال الدرامية، ولا أجد مانعا أو ضيقاً من تعامل الجمهور معي بناء على شخصية قدمتها، فهذا الأمر لا يعتبر سلبياً، لأن تفاعل الجمهور مع الفنان إلى هذه الدرجة، يثبت نجاحه في تجسيد تفاصيل الشخصية. أما إلصاق هذه الشخصيات، سواء كانت سلبية أو ايجابية، بشخصية الفنان الحقيقة، فهذا أمر مبالغ فيه ولكنه ليس بالسوء الذي يدفع الفنان إلى الضيق.

ماذا عن طموحاتك؟

أتمنى تقديم أعمال فنية تليق بمستوى الفن الكويتي والخليجي وتمثل الكويت بطريقة صحيحة، لا يتوقف طموحي عند حد معين. وأتمنى في الفترة المقبلة الحفاظ على الشهرة والانتشار اللذين حققتهما.

back to top