ليبيا: تجدُّد الاغتيالات في بنغازي

نشر في 21-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 21-09-2014 | 00:01
قتل يومي الخميس والجمعة الماضيين ثلاثة عشر شخصا، بينهم داعية اسلامي ومواطن مصري قبطي في مدينة بنغازي شرق ليبيا، نتيجة أعمال اغتيال متفرقة، بينما نجا 4 من محاولة اغتيال في المدينة التي تشهد انفلاتا أمنيا وأعمال قتل شبه يومية.

وقال مصدر أمني إن «مسلحين مجهولين اغتالوا الداعية الإسلامي المعروف، الشيخ نبيل ساطي، مساء الخميس أمام مسجد قيس بن عمر».

وقال المصدر الأمني إن مهاجمي ساطي اتجهوا بعد فرارهم نحو منطقة حي السلام، واغتالوا المواطن حسين فضل العبيدي.

وأشار إلى أن «مسلحين آخرين قتلوا ليل الخميس - الجمعة المواطن أحمد الحسوني أمام بيته في منطقة راس عبيدة وسط المدينة».

والخميس أيضا قتل في ساعات مبكرة العقيد المتقاعد من الشرطة الليبية مسعود العبد العريبي، نتيجة استهدافه من مسلحين.

في سياق متصل، لقي مواطن مصري مسيحي يدعى عادل اسحق شعبان حتفه، عندما هاجمه مسلحون مجهولون داخل محل للحياكة يعمل فيه في وسط بنغازي.

كما نجا وفق المصدر، الإعلامي وسيم بودبوس الذي عمل في وقت سابق في تلفزيون «ليبيا أولا» الموالي لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، من محاولة لاغتياله.

ومساء الجمعة أيضا، قتل عنصران من الجيش أحدهما برتبة عقيد في الدفاع الجوي، والآخر يعمل ضابطا للرواتب في فرع الحسابات العسكرية لمناطق شرق ليبيا.

وفي السياق نفسه، عثر مساء الجمعة على جثة أحد أفراد الشرطة في مديرية أمن بنغازي داخل سيارته شرق بنغازي، بعد أن فارق الحياة نتيجة لتلقيه عدة رصاصات.

إلى ذلك، قال المصدر إن مسلحين مجهولين اغتالوا مساء الجمعة أحد الإسلاميين من ذوي التوجه السلفي المعتدل في منطقة حي السلام، وهو الشيخ عبدالسلام المسماري، بعد أن أمطروه بوابل من الرصاص.

كما فارق الحياة متأثرا بجروحه أحد السلفيين المعتدلين، ويدعى الشيخ محمد خليفة قصيل، بعد أن تلقى عدة رصاصات قبل أيام وفق مصدر طبي.

واغتال مسلحون مجهولون ليل الأربعاء - الخميس، في مدينة بنغازي شرق ليبيا، الرئيس السابق لركن السلاح الجوي في رئاسة الأركان العامة للجيش أحمد حبيب المسماري.

وفي ساعة متأخرة من ليل الجمعة، اغتال مسلحون مجهولون ناشطين في مجال المجمع المدني ومواقع التواصل الاجتماعي والإعلام، لم يتجاوزا العقد الثاني من عمريهما.

(بنغازي ـــ أ ف ب)

back to top