شكَّلت مجموعة من كبار السن والشيّاب، الذين تتراوح أعمارهم بين 50-70 عاماً، مجموعة عسكرية تحت مسمى "كتيبة المشايخ المتطوعين" لمواجهة نظام الرئيس بشار الأسد في مدينة حلب. ويصر أبو البراء مؤسس تلك المجموعة المقاتلة التي تضم نحو 30 كهلاً من المتطوعين على تسمية عناصر الكتيبة شباباً. وضم المقاتلون بين صفوفهم محامين ومهندسين ومعلمين، واتخذوا من منطقة الجوية في مدينة حلب مقراً لهم لمواجهة قوات النظام التي تنشط في قريتي النبل والزهراء. أما الحاج حسن فيتلقى التعليمات العسكرية على خط النار الأول، ليستبدل ثوب المحاماة ببزة عسكرية،  ويحمل السلاح في انتظار مواجهة مع قوات النظام التي قتلت ثلاثة من أبنائه، وفي ساعات المساء لكل منهم قسط من الراحة.

Ad

(دبي– العربية. نت)