كيف استقبلت خبر فوزك بالجائزة؟

Ad

سعدت بها كونها قائمة على تصويت الجمهور الذي أعجب بالمسلسل وتابعه خلال شهر رمضان، لذا استلمتها بنفسي لتوجيه رسالة شكر إلى الجمهور الذي اختاره من بين عشرات الأعمال الكوميدية التي قدمت على مدار العام، ما يعنى فوزي بالجائزة وسط منافسة شرسة، ويؤكد أهمية الجائزة بالنسبة إلي، لاسيما أن المسلسل كان الأصعب على مدار مشواري الفني.

لماذا؟

لصعوبة شخصية أطاطا نفسها، سواء على مستوى الأداء أو الشكل، إذ احتاجت إلى ماكياج استغرق خمس ساعات يومياً، ما اضطرني إلى الحضور يومياً قبل موعد التصوير بنحو ست ساعات لوضع الماكياج الخاص بها، ناهيك عن مراجعة السيناريو والدور، لذا كنت أول شخص يحضر وآخر من يغادر،  ما سبب لي إجهاداً.

ما المتاعب الأخرى التي تعرضت لها خلال التصوير؟

إظهار «الحَوَل» في العين وتصويره لم يكن أمراً سهلاً، بالنسبة إلي، ولولا الحب المسيطر على مجمل فريق العمل، سواء الفنانين أو الفنيين، لما خرج المسلسل بهذه الصورة التي انبهرت بها لدى متابعتي الحلقات.

يرى البعض أن التلفزيون يحرق نجومية نجم السينما، ألم تخشَ ذلك؟

لا أفهم هذه العبارة، فعندما يثق الجمهور بفنان ويحبه سيشاهده في أي مكان، سواء على شاشة التلفزيون أو في السينما أو على خشبة المسرح، صحيح أن العبء في الدراما أكبر بسبب طول الحلقات وفترة التصوير وقبلها الإعداد والتحضير، مروراً بحجم المشاكل التي قد نتعرض لها بسبب ضغط الوقت ومواعيد العرض، لكن يبقى للتلفزيون والنجاح فيه مذاق خاص لدى أي فنان، بدليل أن نجوماً كباراً خاضوا التجربة رغم نجوميتهم التي حققوها في السينما مثل عادل إمام وغيره.

ما ردك على توقع البعض فشل المسلسل لأنك سبق أن قدمت  الشخصية نفسها في فيلم سينمائي؟

لا تزيد مدة الفيلم على ساعة ونصف الساعة، فيما  تصل حلقات المسلسل إلى أكثر من 20 ساعة، وهو فارق كبير في الزمن أتاح لي فرصة ذهبية، ومساحة واسعة للتعامل بشكل مختلف مع الشخصية والأحداث، فضلاً عن التعمق في التفاصيل وتقديم أحداث درامية مثيرة ومشوقة... ما أثبت عدم صحة هذه الآراء بدليل نجاح المسلسل وإقبال الجمهور عليه والتصويت له في النهاية.

ماذا عن الانتقادات التي وجهت للمسلسل؟

 أحترم النقد وقرأت كل ما كتب، لأن الفنان يتعلم من النقد البناء، إلا أن الأهم بالنسبة إلي ردة فعل الجمهور الذي تابع المسلسل على مدار 30 حلقة ولم يملّ من الأحداث.

كيف تقيّم أداء إيمي سمير غانم؟

ممثلة كوميدية هائلة ولديها حس عال وقدرة على تقديم الكوميديا بشكل جيد ومختلف، وأتصور أنها نجحت في المسلسل باقتدار، لذا استحقت جائزة عن دورها فيه، فهي شريكة بنجاح العمل، وأضافت لمساتها الخاصة على دورها والمسلسل ككل، ما ساعد على خروجه بشكل جيد.

ما صحة ما يتردد من أنك تتدخل في عمل المخرجين؟

غير صحيح ولا أعرف لماذا تلاحقني هذه الإشاعة باستمرار، وبدلا من تناقلها اسألوا المخرجين الذين عملت معهم  حول مدى التزامي بعملي كممثل، وعدم التدخل في أمور أخرى، وأية ملاحظات تخصني أذكرها أثناء البروفات وقبل بداية التصوير.

هل ستتجه إلى الإخراج؟

لا أفكر في ذلك لأنه ليس مجالي ولا أفهمه بشكل كامل، فما أجيده هو التمثيل ولن أقوم بمهام أخرى غيره .

كيف تتعامل مع الإشاعات؟

لم أعتد النظر إلى الأسفل لحرصي على الاستمرار في التقدم، إشاعات كثيرة ترافق تصوير أعمالي باستمرار وأنا أتجاهلها، صحيح أن ثمة أعمالاً  تحدث فيها مشكلات، لكن في النهاية جزء من الأخبار غير صحيح، وأنا لا أهتم بتصحيحها، لحرص البعض على متابعة  نشرها، لأسباب أجهلها ولم تعد تشغلني.

هل ستكرر تجربة الدراما في 2015؟

لن أظهر في رمضان المقبل، فلدي فيلم سينمائي جديد أحضر له مع المخرج سامح عبد العزيز والمنتج أحمد السبكي، سنبدأ تصويره قريباً، وسنستعين فيه بالغرافيك الذي يشكل جزءا أساسياً من الأحداث لا يمكن الاستغناء عنه.

حدثنا عن تفاصيل الفيلم.

 لا يزال قيد التحضير، لذا أكتفي بالقول إنه ينتمي إلى الأعمال الكوميدية وسيكون الشكل الذي أظهر به مفاجأه للجميع، ونعقد جلسات عمل  راهناً للاتفاق على مجمل التفاصيل الخاصة بطريقة ظهوري فيه.

ثمة صفحات تحمل اسمك على «فيسبوك»، فكيف تتعامل معها؟

لا حسابات شخصية لي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها، وليست لدي صفحات رسمية لنشر أخباري، وأفاجأ بين الحين والآخر بأخبار تنشر عليها، لكن الجمهور يدرك الفارق بين صفحات دشنها معجبون وأخرى  تتبع للفنان شخصياً، بالنسبة إلي لا أفكر في الدخول إلى مواقع التواصل لتركيزي في عملي.