لبنان: ريفي يشن أعنف هجوم على «حزب الله»

نشر في 02-11-2014 | 00:07
آخر تحديث 02-11-2014 | 00:07
No Image Caption
نفى تسليم أموال لخاطفي العسكريين... وانتقد المداهمات
شنّ وزير العدل اللبناني، أشرف ريفي، أمس، أعنف هجوم على «حزب الله»، وذلك في معرض نفيه تقريرا إعلاميا نشرته صحيفة «الأخبار» المقربة من الحزب، والتي قالت إنه تم توقيف مرافق ريفي بتهمة نقل أموال الى خاطفي العسكريين اللبنانيين.

وقال ريفي في بيان «قرأت ما نشرته إحدى أدوات النشر التابعة لمنظومة تحالف النفوذ الإيراني وما تبقى من النظام السوري»، وأضاف: «لم أفاجأ بما تقوم به هذه الأداة، فهي مجرد حروف صفراء يكتبها الوصي غير الفقيه».

وأكد أن «مرافقي ديب اللهيب في منزله الآن بطرابلس، وهو طريح الفراش بسبب إصابته بمرض الديسك الذي أقعده فترة طويلة من الزمن، لم يذهب الى البقاع، لم يحمل مبلغ 280 الف دولار، لم يتم توقيفه. أما التفاوض مع الخاطفين، فيتم بإشراف الحكومة ورئيسها، وأقنيته الأمنية والسياسية معروفة للجميع».

وفي وقت لاحق، زار ريفي منزل اللهيب، حيث صرح من هناك بأنه «لا يمكن بناء دولة بوجود دويلة الى جانبها، وسنبقى مهما كلف الأمر على موقفنا في رعاية الدولة، وسنقول لا للدويلة مهما كلف الأمر».

واعتبر أن «طرابلس لا تحتاج الى شهادة حسن سلوك من أحد، وعلى الغير الذي يأتيه السلاح والمال من إيران أن يثبت وطنيته»، داعيا الجيش ووزير الصحة وائل أبوفاعور (الحزب التقدمي الاشتراكي) الى شرح موضوع نقل الأموال الى خاطفي العسكريين.

وعن المداهمات في الشمال، قال ريفي :»إننا نرى مداهمات للمخازن، وهناك من يدهم منازل فيها سلاح واحد، وليس كل من حمل السلاح إرهابيا، رغم أن الموضوع ليس قانونيا»، وسأل «لماذا لا تدهم مخازن جبل محسن ومخازن الضاحية الجنوبية؟، ولاسيما أن قتلة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري يسرحون ويمرحون».

وبعد ذلك شارك ريفي في اجتماع الفعاليات والمسؤوليين الروحيين بطرابلس في دار مفتي طرابلس مالك الشعار، وأكد بعد الاجتماع أن «طرابلس ليست بحاجة الى شهادة حسن سلوك من أحد، وهي تعطي شهادة سلوك، ولن تستقيم الأمور في وجود دولة ودويلة الى جانبها».

دقماق ومداهمات

الى ذلك، أكد رئيس جمعية «اقرأ»، الشيخ بلال دقماق، أنه «سيعود الى لبنان بعد انتهاء عاشوراء، وأنه سيكذب الاتهامات» التي سيقت ضده، مشيراً الى أن «والده توفي وليس على قيد الحياة»، نافياً خبر سجنه شهرين بتهمة الاغتصاب، وذلك عشية مداهمة منزله في طرابلس والعثور على أسلحة.

وكانت تقارير إعلامية أشارت الى أن «دقماق يؤلف مجموعة إرهابية كانت تُخطّط لأعمال إرهابية من ضمنها ما يسمى إنشاء إمارة إسلامية في طرابلس والشمال».

ونقلت التقارير عن مصدر قوله إن «مجموعتي أحمد ميقاتي ودقماق تنتميان إلى مجموعات إرهابية يديرها رأس واحد»،، مشيراً إلى أن «الجيش سيعتقل دقماق فور عودته من تركيا الى لبنان».

وأفادت تقارير أخرى بأن والد بلال دقماق الموقوف لدى الجيش اعترف بأنه يعمل لمصلحة «داعش»، وهو الذي أقر بوجود أسلحة في منزل نجله في أبي سمراء. وكانت مصادر أمنية قالت إن «دقماق أبلغ أن الأسلحة التي ضبطت في منزله ليست له، بل هي أمانة يحتفظ بها وتعود لداعي الإسلام الشهال».

الى ذلك، واصل الجيش مداهماته أمس في الشمال، وأعلن أنه أوقف أمس المطلوب غالي حدارة في منطقة الشمال، لـ»قيامه بتشكيل خلية إرهابية نسّقت مع الموقوف أحمد سليم ميقاتي وآخرين، لتنفيذ المخطط الذي كان يعدّ لمنطقة الشمال». كما عثرت وحدات من الجيش على كمية من الذخائر خلال عملية دهم في محيط مسجد حربا بباب التبانة.

back to top