«لوجو» مزجت بين الفلكلور الفرنسي والشمال إفريقي
قدمت أمسية غنائية متميزة في «القرين الثقافي»
حضر جمهور غفير أمسية الفرقة الفرنسية "لوجو"، متفاعلاً مع أجواء الليلة الفريدة من نوعها غناءً وموسيقى.
حضر جمهور غفير أمسية الفرقة الفرنسية "لوجو"، متفاعلاً مع أجواء الليلة الفريدة من نوعها غناءً وموسيقى.
أحيت فرقة "لوجو" الفرنسية أمسية غنائية، أمس الأول على مسرح متحف الكويت الوطني، مزجت بين اللغتين الفرنسية والبربرية، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة وعدد من السفراء وجمهور متذوق للموسيقى العالمية.تضمن برنامج الفرقة، التي تتكون من عازفين فرنسيين أساسيين، مزيجا من الموسيقى العالمية والفلكلور الفرنسي وطابع شمال إفريقيا، من خلال أغنية "هذه الحياة" و"ابن زامال" و"ملهى البرية" و"في تلك الليلة" ومجموعة أخرى من أعمال ألبوماتها البالغ عددها أحد عشر ألبوما.
وفي كلمة مقتضبة، وجه رئيس الفرقة المغني والعازف الفرنسي، دينيس بيان، شكره للحضور على وجودههم في هذه الأمسية، داعياً الله أن يحفظ فرنسا للفرنسيين، والكويت للكويتيين.يذكر أن الفرقة تأسست عام 1982 في مدينة أنجيه الفرنسية على يد المطرب وعازف "الكيبورد" الفنان دينيس بيان، وعازف الكمان ريتشارد بورو، اللذين استمرا عازفين أساسيين في الفرقة طوال مشوارها. ومع تغيير أعضاء الفرقة على مر السنين، قدم دينيس وريتشارد عروضا موسيقية محلية مع العروض البهلوانية ومسرح الشارع والاستعراضات والأفلام كجزء من عروض الفرقة بشكل عام، وبعد ذلك حظيت الفرقة بشعبية كبيرة في مدينة أنجيه.وفي نهاية ثمانينيات القرن المنصرم، أحيت الفرقة عروضاً في أوروبا وظهرت في نيويورك كجزء من عروض جماعية مع عدد من الفنانين، بمرافقة عازف "بيز" نيكولاس خام وعازف "درامز" ماتيو روسو الذي استبدل مؤخراً بفرانك فيلينت، وشاركا الفرقة في إصدار ألبومها الأول "ابن زامال" عام 1993.وفي عام 1995 انضمت إلى الفرقة المطربة وعازفة الساكسفون الغجرية يامنا الموريد وشقيقتها نادية، اللتان أضافتا إلى موسيقى الفرقة طابع شمال إفريقيا.وفي العام نفسه، أطلقت الفرقة الفرنسية ألبوم "خطيئة أكابار"، ثم حققت شهرة عالمية كبيرة عند إطلاقها لألبوم "موجو راديو"، حيث أتاح الفرصة لها للمشاركة في دورات المهرجان الدولي للموسيقى والفنون والرقص الذي يقام سنويا في المملكة المتحدة. وانتقلت الفرقة في 1999 إلى باماكو عاصمة جمهورية مالي لتسجيل ألبومها "بوهيمي دي كريستال". كما شاركت في تنظيم مهرجان موسيقى الصحراء الذي أقيم في مالي 2001.ثم واصلت "لوجو" طرح العديد من الألبومات الغنائية التي حققت شهرة واسعة في أميركا وأوروبا وهي، "ملهى البرية" 2002، "في تلك الليلة" 2003، "عالم البازار 2006، "هل تعرف لوجو؟" 2007، "كوزموفونو" 2009، "سينما ألموندو" 2012، وأخيراً "أقمار 310" 2014.