«داعش» يسيطر على البوفراج ويخسر «أمير السجارية»

نشر في 11-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 11-04-2015 | 00:01
No Image Caption
• نجاة قادة عمليات تحرير الأنبار

• خطف 100 في بيجي وإعدام 15 بالرمادي
مع انطلاق عمليات تحرير الأنبار، أعلنت الشرطة العراقية أمس، أن تنظيم «الدولة الإسلامية - داعش» سيطر على منطقة البوفراج شمالي الرمادي مركز هذه المحافظة، مؤكدة مقتل 3 مدنيين وإصابة 17 من قواتها.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة الأنبار، بأن «داعش توغل منذ الليلة الماضية وسيطر على أجزاء كبيرة من منطقة البوفراج، في حين هاجمت القوات الأمنية والعشائر منذ صباح اليوم (الجمعة) المنطقة بغية طرد التنظيم منها».

وأكد عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي عدم تعرض قائدي عمليات وشرطة الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي وقائد شرطة المحافظة اللواء الركن كاظم الفهداوي لأي إصابات جراء التفجير الذي استهدف موكبهما في البوفراج، وأشار إلى أنهما يقودان الآن معركة لتحرير المنطقة.

وفي وقت سابق، أكد مصدر عسكري أن القوات الخاصة العراقية، التي يطلق عليها اسم «الفرقة الذهبية»، تمكنت من قتل أمير «داعش» في منطقة السجارية و3 من مساعديه في عملية نوعية استهدفت وكره شرقي الرمادي.

وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن السجارية «تشهد معارك طاحنة بين القوات العراقية وعناصر داعش»، مبيناً أن معارك اليوم الأول في عملية تحرير محافظة الأنبار أسفرت عن مقتل أكثر من 50 من عناصر التنظيم وجرح العشرات».

من جهة أخرى، أكّد وزير الداخلية محمد سالم الغبان أمس، أن إقليم كردستان أبدى تعاوناً لتسليم المطلوبين الموجودين داخل الإقليم، وشدد (الغبان) على أهمية مشاركة أبناء محافظة الأنبار في معركة تحرير مدينتهم.

وقال في حديث صحافي على هامش زيارته لمحافظة ذي قار، «بحثنا عدة مرات مع سلطات إقليم كردستان عدة قضايا أمنية منها تسليم المطلوبين الموجودين داخل الإقليم»، مشيراً إلى أن «الإقليم أبدى تعاوناً بهذا الشأن، وشكلنا لجاناً أمنية مشتركة لتنظيم العمل لاسيما تسليم المطلوبين إضافة إلى وضع الخطوط العامة والتحضيرات لعملية تحرير نينوى».

وفي سياق آخر، دعت المرجعية الدينية أمس، إلى المزيد من الاهتمام بالمقاتلين في مراكز القتال والتدريب وتنظيم أمور القتلى والجرحى منهم، مشددة على ضرورة توزيع مستحقاتهم بانتظام وتوفير مستلزمات المعركة، في حين أشارت إلى معلومات تفيد بوجود شح في المياه في بعض المناطق الزراعية.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء السيد أحمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني بمدينة كربلاء، إن «الانتصارات الأخيرة لم تكن لتحصل لولا همة وشجاعة وإخلاص القوات الأمنية.

في غضون ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس، مقتل مدني وإصابة 12 آخرين حصيلة تفجير منطقة الكرادة وسط العاصمة. كما قتل ثلاثة أشخاص على الأقل واصيب 12 آخرون أمس في تفجير سيارة مفخخة وسط بغداد على مقربة من أحد أبرز فنادق العاصمة.

كما أفادت مصادر أمنية عراقية أمس، بأن «داعش» اختطف 100 شخص من قبيلتي شمر والجبور في قضاء بيجي الواقع 200 كم شمالي بغداد في منطقة تلول الباج شمالي قضاء بيجي على خلفية رفضهم إعلان البيعة للتنظيم وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وأشار مصدر في شرطة الأنبار أمس، إلى أن تنظيم «داعش» أعدم 15 مدنياً بعد اقتحام منازلهم شمالي الرمادي، وأكد أن معظم ضحايا الإعدام نساء وأطفال.

وقال المصدر، إن «مسلحين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي أقدموا، ظُهراً على إعدام 15 مدنياً بعد اقتحام منازلهم في منطقة البوفراج شمالي الرمادي».

(بغداد، صلاح الدين – أ ف ب،  د ب أ)

back to top