أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أن دولة الكويت تسعى بكل الطرق إلى منع سفر أي كويتي للالتحاق بالقتال إلى جانب التنظيمات المتشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقال الجار الله، في تصريح له أمس عقب اختتام دورة نظمتها وزارة الخارجية عن حقوق الإنسان: "نحن حريصون على عدم التحاق أي كويتيين بالقتال مع هذا التنظيم أو غيره"، غير أن "قدرتنا على السيطرة والمنع تبقى محدودة، لأنه من الممكن أن يغادر المواطن مثلاً إلى تركيا، ومنها إلى أي دولة أخرى".على صعيد آخر، رأى الجارالله أن "اجتماع جدة الأخير ينبئ بأن ملف الخلاف الخليجي- القطري أغلق"، معرباً عن تفاؤله بهذا الصدد، وأن "الأمور ستعود إلى طبيعتها بين دول الخليج، وستكون أكثر تماسكاً، فدائماً ما كنا نؤكد أن هذه الدول لديها القدرة على استيعاب أي خلاف وتنقية أجوائها من أي شوائب".وعن الزيارة المرتقبة للنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إلى فلسطين الأحد المقبل قال إنها "تأتي في إطار تحرك الكويت بوصفها رئيسة الدورة الحالية للقمة العربية لدعم العمل العربي المشترك، ورأب الصدع، سواء على مستوى الفلسطينيين أو غيرهم"، لافتاً إلى أنها "فرصة لوزير الخارجية للقاء الأشقاء الفلسطينيين والتباحث معهم حول قضاياهم وشؤونهم وشجونهم المتعددة".وبيّن أن الخالد سيسعى خلال تلك الزيارة إلى "محاولة التوفيق بين الأشقاء في فلسطين"، مؤكداً أنه "لا بديل لهم سوى التوحد والتنسيق المشترك ووحدة الموقف الذي هو الأساس والمطلوب".وحول زيارة بغداد التي سيترأس فيها الخالد وفداً عربياً، بعد تشكيل الحكومة العراقية، ذكر الجارالله أن "هذا الأمر أعلنته جامعة الدول العربية سابقاً، ولكن الإخوة في العراق يقومون الآن بترتيب بيتهم وأوضاعهم الداخلية". وأوضح أنه "بعد تشكيل الحكومة بشكلها النهائي، الذي يرجح أن يكون الأسبوع المقبل سيكون الوقت مناسباً لتلك الزيارة، لتهنئتهم بتشكيلها والشد من أزرهم لمعالجة أوضاعهم الداخلية الصعبة، والتي نتمنى أن تعود إلى الشكل الطبيعي".
آخر الأخبار
«الخارجية»: نسعى بكل الطرق لمنع سفر الكويتيين للقتال مع «داعش»
11-09-2014